‏ جامعة الدول العربية تعقد جلسة طارئة لمناقشة القصف الإيراني على أربيل

أربيل(كوردستان24)- أعلنت الخارجية العراقية، عن عقد جامعة الدول العربية، جلسة طارئة لمناقشة القصف الإيراني على أربيل.

وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقته كوردستان24، إن "الجامعة العربية، قررت عقد جلسة طارئة لمناقشة القصف الإيراني على أربيل".

واضاف البيان، أن "الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ادان القصف الايراني على أربيل"، فيما "ادانت جمهورية اليمن القصف الإيراني على أربيل".

واعربت الجمهورية اليمنية، عن ادانتها بأشد العبارات العدوان الإيراني الجبان على "جمهورية العراق الشقيق وقصفها بالصواريخ البالستية مدينة اربيل في اقليم كوردستان والذي تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين ووقوع أضرار في الممتلكات العامة والخاصة".

واكدت وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، إن "هذا العدوان يستهدف سيادة وأمن واستقرار العراق..مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف بحزم تجاه الاعتداءات الإيرانية".

كما اكد البيان، "تضامن الجمهورية اليمنية الكامل مع جمهورية العراق الشقيق فيما يتخذه من إجراءات في مواجهة الاعمال العدائية الإيرانية للحفاظ على أمنه واستقراره وحماية مواطنيه..مقدماً التعازي والمواساة لأسر الضحايا..متمنياً الشفاء العاجل للجرحى".

من جانبه، قال وزير الخارجية البحريني: "المملكة تدين بشدة القصف الإيراني على مدينة أربيل ونعلن تضامننا مع العراق".

وقال بيان صادر عن مجلس أمن إقليم كوردستان، اطلعت عليه كوردستان24، إنه "في الساعة 11:30 من مساء ليلة 15 على 16 كانون الثاني 2024، أطلق الحرس الثوري الإيراني عدة صواريخ باليستية باتجاه مناطق مدنية في أربيل".

وأضاف البيان: "للأسف، وبحسب الإحصائيات الأولية، فإن القصف أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين، وإصابة ستة آخرين"، مبيناً أن "بعض المصابين في حالة حرجة".

وتابع البيان: "الحرس الثوري أعلن أن القصف طال مواقع تابعة للمعارضة الإيرانية"، مشيراً إلى أن "هذه ذريعةٌ لا أساس لها ونحن نرفضها".

وأشار المجلس إلى أنه "للأسف، باستمرار يتم استخدام حجج وذرائع لا أساس لها من الصحة لاستهداف أربيل"، موضحاً أن "أربيل باعتبارها منطقة مستقرة لم تكن أبداً مصدر تهديدٍ لأي طرف".

وختم البيان أن الاستهداف "يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة إقليم كوردستان والعراق، ويجب على الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي عدم التزام الصمت إزاء هذه الجريمة".

ودعا رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ موقف صارم إزاء الانتهاك الذي طال سيادة العراق وإقليم كوردستان.

وقال مسرور بارزاني في بيان، اطلعت عليه كوردستان24، "مرة أخرى تتعرض أربيل الشامخة إلى استهداف صاروخي من قبل الحرس الثوري الإيراني، وللأسف هذا الهجوم غير المبرر أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين".

وأضاف رئيس الحكومة "أسأل الله سبحانه وتعالى الرحمة والمغفرة للشهداء والصبر والسلوان لأقاربهم والشفاء العاجل للجرحى، وأدين بشدة هذه الجريمة ضد شعب كوردستان".

وتابع "كما أدعو الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ موقف صارم إزاء هذا الانتهاك لسيادة العراق وخصوصاً إقليم كوردستان".

كما طالب رئيس حكومة إقليم كوردستان "المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت إزاء الظلم الذي يتعرض له شعب كوردستان".

وأشار إلى أنه "خلال الأيام المقبلة، سنكون على اتصالٍ دائم مع المجتمع الدولي، لأجل وضع حد لهذه الهجمات الوحشية ضد شعب كوردستان البريء".

وقال محافظ أربيل أوميد خوشناو في تصريحٍ لـ كوردستان24، إن "أربيل آمنة، وتم اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة من قبل قوات الأسايش والشرطة لكل حالة غير مرغوبٍ فيها، وستكون في خدمة المواطنين".

بدورها قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن واشنطن على علمٍ بالقصف الذي طال مدينة أربيل، وتقوم بتقييم الوضع.

وقالت الوزارة لـ كوردستان24، إن "القصف الصاروخي لم يستهدف أي مؤسسة أمريكية"، موضحةً أن "القصف لم يودي بحياة أي مواطن أمريكي".

وأشارت الوزارة إلى "أننا على اتصالٍ مع المسؤولين في العراق وإقليم كوردستان".