وزيرا خارجية العراق وتركيا يبحثان الاعتداء الإيراني على أربيل

وزير خارجية العراق وتركيا / أرشيف
وزير خارجية العراق وتركيا / أرشيف

أربيل (كوردستان 24)- بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونظيره التركي هاكان فيدان، اليوم الخميس، الاعتداء الإيراني على مدينة أربيل.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان، اطلعت عليه كوردستان24، إن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، أجرى اليوم اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية الجمهورية التركية هاكان فيدان"، موضحةً أن "حسين أطْلَع نظيره التركي على تفاصيل الاعتداء الإيراني على مدينة أربيل".

وأشارت الوزارة إلى أن "الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن التطورات في المنطقة، وخاصةً الصراع المسلح بين باكستان وإيران".

وأطلع فيدان، بحسب البيان، فؤاد حسين، "على آخر المستجدات بشأن الاتصالات التي أجراها مع الجانبين الإيراني والباكستاني حول الأزمة الحالية بين الجانبين".

وأكد الوزيران خلال الاتصال على "ضرورة اللجوء إلى الحوار والمفاوضات والمشاورات لحل المشاكل والتوترات في المنطقة بما يخدم الاستقرار ويساهم في استتباب الأمن فيها".

ولفت الوزيران إلى "أهمية العلاقات بين العراق وتركيا وضرورة تعزيزها وتطويرها"، وعبرا عن اعتزازهما "بما تتسم به العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الصديقين من متانة وقوة، والحرص على مواصلة العمل والتنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا ذاتْ الاهتمام المشترك".

وتعرضت مدينة أربيل، في وقتٍ متأخر من ليلة الاثنين 15 كانون الثاني يناير 2024، إلى قصفٍ بالصواريخ الباليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين مدنيين وإصابة ستة آخرين.

وتوالت ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية بعد الضربات التي استهدفت منازل المدنيين في أربيل، منددةً بالهجمات، ومطالبةً إيران بوقف "عدوانها" على كوردستان.

وتقدم العراق بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الموافق 2024/1/16، تتعلق بـ "العدوان الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة".

ورفعت وزارة الخارجية شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك أكدت فيهما أن هذا العدوان يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي.