أركان بيباني: ألقينا القبض على 1070 تاجر مخدرات في كوردستان خلال 2023
أربيل (كوردستان 24)- أكّد ضابطٌ في مديرية مكافحة المخدرات بإقليم كوردستان، إلقاء القبض على 1070 تاجر مخدرات في الإقليم خلال عام 2023.
وقال النقيب أركان بيباني، إن انتشار وزيادة كمية المخدرات في دول الجوار والعالم، له تأثيره على الإقليم الذي يقع على الخط الساخن لتهريب المخدرات نحو العالم.
وأضاف خلال تصريحٍ لـ كوردستان24، اليوم الاثنين، "معظم عمليات تهريب المخدرات تتم عبر إقليم كوردستان، وتحويله إلى منطقة عبور المخدرات نحو باقي الدول، ونشر المواد المخدرة في الإقليم".
وعن جهود دول الجوار في ضبط حدودها، أوضح بيباني أن تلك الدول "لا تستطيع تشديد حدودها، لكنها تساعد على إدخال المخدرات لإقليم كوردستان".
ولفت النقيب في مديرية مكافحة المخدرات إلى أن تهريب المواد المخدرة إلى إقليم كوردستان "يتم عبر الأراضي الإيرانية والسورية".
في غضون ذلك، أكّد النقيب أركان بيباني أن مؤسسات مكافحة المخدرات "تحوّلت من موقع الدفاع إلى الهجوم".
وقال: لم نعد ننتظر وصول المخدرات إلى أراضي إقليم كوردستان ثم القبض على شبكات الاتجار؛ بل صرنا نحارب المروّجين قبل إدخال المخدرات للإقليم.
وتابع: نجمع معلومات تفصيلية ونعمل عليها، ووفق الاستراتيجية التي وضعناها في 2023، ضاعفنا حملاتنا ثلاث مرات لاعتقال مروجي المخدرات.
وأشار إلى أن كمية المخدرات المضبوطة من عام 2023 إلى 2024 "هي ضعف الكمية التي ضُبِطت في الأعوام السابقة".
لذلك، يرى النقيب بيباني أن بتلك الخطوات "منعنا من أن يصبح إقليم كوردستان مركزاً لتهريب المخدرات إلى دول أخرى".
وقال: خلال عام 2023 وحده، تمكّنا من إلقاء القبض على 1070 شخصاً بتهمة تهريب المخدرات والاتجار بها.
وأكّد أن عدد كبير من المقبوض عليهم "تجار دوليون، وأجبرناهم على تغيير وجهتهم من إقليم كوردستان إلى أماكن أخرى، وعدم التجرؤ على المرور عبر أراضي كوردستان".
وأشار بيباني إلى أن التجار "يجلبون كميات كبيرة من المخدرات ويبيعونها داخل الإقليم وتحويل مواطنيه إلى مدمنين، وكميات أخرى لنقلها إلى دول أخرى عبر أراضي الإقليم".
وختم حديثه قائلاً: نجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن هؤلاء التجار، لفرض أشد العقوبات عليهم، وبالفعل حُكِم على الكثير منهم بالسجن المؤبّد مدى الحياة.