الخارجية الأمريكية لـ كوردستان24: "فلاي بغداد" عملت عن كثب مع الحرس الثوري

نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل
نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل

أربيل (كوردستان 24)- أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين 22 كانون الثاني يناير 2024، أن شركة طيران "فلاي بغداد" عملت عن كثب مع الحرس الثوري الإيراني.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل لـ كوردستان24، بخصوص فرض الخزانة الأمريكية عقوباتٍ على شركة "فلاي بغداد"، إن "العقوبات ليست الأداة الوحيدة التي نملكها".

وأضاف "أننا نعتقد أن فرض العقوبات تشكّل أداةً مهمة ضد أولئك الذين يسيئون استخدام النظام الاقتصادي لبلادهم والولايات المتحدة الأمريكية"، مبيناً أن "فلاي بغداد عملت عن كثب مع الحرس الثوري الإيراني".

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة طيران فلاي بغداد وزعيم حركة حقوق في البرلمان العراقي حسين مؤنس، بتهمة دعم الحرس الثوري والجماعات المسلحة.

وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الاثنين، فرض عقوبات على شركة طيران فلاي بغداد ومديرها التنفيذي، بتهمة مساعدة الحرس الثوري ومجموعات مسلحة في العراق وسوريا ولبنان.

كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على زعيم حركة حقوق في البرلمان العراقي حسين مؤنس، بتهمة نقل بضائع إلى الحرس الثوري الإيراني.

وقالت الوزارة في بيانٍ لها، إن "الولايات المتحدة ستواصل وقف الأنشطة غير القانونية لإيران والجماعات المسلحة التابعة لها، والتي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة".

وأكّد البيان، أن "شركة طيران (فلاي بغداد) استخدمت طائراتها لنقل مقاتلين وأسلحة وأموال إلى سوريا ولبنان لدعم الميلشيات التي تقودها إيران في البلدين المذكورين".

وأوضح البيان، أنه في "أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنّته حماس على مدنيين إسرائيليين في أكتوبر 2023، شاركت فلاي بغداد في نقل مئات المقاتلين العراقيين، بينهم مسلحون ينتمون إلى (منظمة إرهابية) وفق ما صنفتها الولايات المتحدة، وميلشيات تابعة لإيران، بهدف دعم هجمات العملاء الإيرانيين على إسرائيل".

من جانبها، قالت السفيرة الأمريكية لدى بغداد ألينا رومانوسكي في تدوينة لها على منصة "إكس"، "اليوم، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تصنيف شركة الطيران العراقية (فلاي بغداد)، وثلاثة أعضاء من كتائب حزب الله، على قائمة الجهات الداعمة للحرس الثوري الإيراني ومجموعاته الموالية في العراق وسوريا ولبنان".

وأكدت أن "هذا القرار يؤكد عزم الولايات المتحدة على التصدي للتهديد المستمر الذي يمثله الحرس الثوري الإيراني، وشبكته الموالية في العراق"، لافتةً إلى أن "استخدام إيران لشركة طيران عراقية لتهريب الأسلحة والمقاتلين والدولار الأمريكي يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق".