نزار محمد: لم نشهد الامن والاستقرار منذ سنوات بسبب الحرب بين تركيا والعمال الكوردستاني

أربيل (كوردستان24)- أكد مختار قرية "سه‌رگه‌لی" بقضاء العمادية في دهوك، ان القتال بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني، خلق المزيد من الخوف والقلق في المنطقة، ولم ننعم بالامن والاستقرار منذ سنوات طويلة بسببهم.

وقال مختار القرية نزار محمد اليوم الجمعة 26 يناير 2024 لكوردستان24 "القتال بين الجيش التركي وعناصر حزب العمال الكوردستان أدى الى خلق المزيد من الخطر والخوف والقلق بين أهالي المنطقة".

وأضاف نزار محمد "لم نرى الامن والاستقرار منذ سنوات طويلة بسبب القتال بين الجيش التركي وعناصر حزب العمال الكوردستاني، وحياتنا معرضة للخطر دائماً، وكذلك ممتلكاتنا معرضة للدمار".

وتابع نزار محمد مختار القرية قائلاً "أصبحت قريتنا الواقعة في منطقة حدودية محوراً للقتال، وتعرض الاهالي في قريتنا الى أضرار جسيمة، واصبحت القرية خطرة جداً".

وأكد المختار "ان أهالي القرية على وشك ترك منازلهم ومغادرة القرية، والتخلي عن أعمالهم وممتلكاتهم وماشيتهم بسبب هذا القتال، وهذا سيؤثر على اقتصاد أهالي القرية والمنطقة".

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، أن وسائل إعلام تابعة لحزب العمال الكوردستاني نشرت تقريراً مضللاً، قالت فيه أن قوات البيشمركة هاجمت مقاتلي الحزب في منطقة "آميدية- العمادية".

وقالت الوزارة في بيانٍ لها: "هنا نوضح لمواطني إقليم كوردستان ولجميع الكورد في جميع أنحاء العالم، بأن مسلحي حزب العمال الكوردستاني هاجموا ظهر اليوم الأربعاء 24/1/2024، حاجزاً تابعاً لقوات زيرفاني على بُعد عشرات الكيلو مترات عن الحدود التركية بمنطقة آميدية، دون احترام المؤسسات الرسمية والدستورية في الإقليم، ثم هاجموا الحاجز بالصواريخ، وقامت قوات البيشمركة بالدفاع عن نفسها من مواقعها.

وأضاف البيان: إن هذه المحاولة التي يقوم بها مسلحو حزب العمال الكوردستاني، هي جزء من الهجمات والأعمال التخريبية التي يقومون بها من أجل تدمير أمن واستقرار الإقليم، وللأسف أصبحت جزءاً من المؤامرة الإقليمية ضد كيان إقليم كوردستان.

وتابع البيان: إقليم كوردستان لن يكون ميداناً لحل الصراعات الإقليمية، وسندعم كافة الجهود السلمية لحل القضايا وإحلال السلام والاستقرار، لكن حق الدفاع عن قواتنا مصون ونعارض بشدة أي محاولة لاستهداف كيان إقليم كوردستان ومؤسساته الرسمية.

وفي الـ 22 يناير كانون الثاني الجاري، نفت قيادة قوات زيرفاني التابعة للبيشمركة، ما تناقلته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وجود أوامر لقوات زيرفاني بمواجهة مقاتلي حزب العمال الكوردستاني.

وجاء في بيانٍ لقيادة قوات زيرفاني:

نشرت اليوم الاثنين 22 يناير 2024، بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبراً ملفّقاً وغير صحيحاً، يزعم بأن القوات الخاضعة لقيادتنا أمرت بمواجهة مقاتلي حزب العمال الكوردستاني.

لذلك، نعلن للرأي العام بأن هذا الخبر عار عن الصحة وغير صحيح، ونرفض ما جاء فيه.

نحن في قيادة بيشمركة زيرفاني، نعتقد أن نشر مثل هذه الأخبار في هذا التوقيت بالتحديد، هو امتداد للحملة المُضلِّلة التي بدأها الأعداء بعد استهداف مدينة أربيل بالصواريخ.