كاغينز: تأخر استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان أثر سلباً على استقرار أسواق النفط العالمية

المتحدث باسم جمعية الصناعة النفطية بإقليم كوردستان "أبيكور" مايلز كاغينز
المتحدث باسم جمعية الصناعة النفطية بإقليم كوردستان "أبيكور" مايلز كاغينز

أربيل(كوردستان24)- أكد المتحدث باسم جمعية الصناعة النفطية بإقليم كوردستان "أبيكور" مايلز كاغينز، اليوم الأحد، أن تأخر استئناف تصدير نفط الإقليم، أثر سلباً على استقرار أسواق النفط العالمية.

وقال مايلز كاغينز في مقابلة مع كوردستان24، إن "أعضاء أبيكور ملتزمون بالاستثمار في إقليم كوردستان"، مشيراً إلى أن "هذا الاستثمار سيسهم في دعم الشركات وشعب إقليم كوردستان أيضاً".

وبشأن زيارة السوداني إلى واشنطن، أشار غاغينز إلى أن "زيارة السوداني إلى الولايات المتحدة تُشكّل فرصة سانحة لاتخاذ قرارٍ بشأن استئناف صادرات النفط".

وأضاف أن "هناك قوى في العراق، تتبع لدول مجاورة، تؤثر في سياسات بغداد والمحكمة الاتحادية. ومع ذلك، تعتبر الزيارة فرصة للسوداني لإثبات استقلالية بلاده، وقدرته على التأثير في حكومته".

وشدد على أن "تعليق صادرات النفط من إقليم كوردستان قد أدى إلى اضطراب في سوق الطاقة العالمية"، مشيراً إلى أن "استئناف إنتاج نفط كوردستان سيُمثل فرصة مهمة للإقليم والعراق والولايات المتحدة".

وأوضح أن "واشنطن تسعى إلى الحفاظ على قوة العراق من جنوبه في البصرة وحتى شماله، بما في ذلك دعم إقليم كوردستانٍ قوي". كما أكد "أهمية قوة صناعة النفط في الإقليم، وشدد على ضرورة استئناف صادرات النفط، والتي تعود بالفائدة على جميع الأفراد العراقيين".

وتابع بالقول: "العراق فرض ضغوطاً على إقليم كوردستان من عدة جوانب، مؤكداً على أهمية حل مشكلة الرواتب والموازنة بين بغداد وأربيل. كما أشار إلى أن أبيكور قد أبلغت الكونغرس الأمريكي بضرورة استئناف صادرات نفط الإقليم".

ولفت إلى أن "هناك بعض الجماعات والأحزاب داخل العراق تعارض امتلاك إقليم كوردستان لاقتصادٍ قوي"، مشدداً على "أنهم يغارون من إقليم كوردستان، ويحسدونه على تطوره".

وأردف أن "تكلفة إنتاج النفط تتفاوت من منطقة إلى أخرى، وبالتالي فإن الحكومة الاتحادية غير قادرة على تحديد سعر ثابت لإنتاج البرميل الواحد في جميع المحافظات العراقية وإقليم كوردستان".