حسين: واشنطن تتفهم مخاوف "الديمقراطي الكوردستاني" بشأن انتخابات برلمان كوردستان

مسؤول المكتب التنظيمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في السليمانية - حلبجة علي حسين
مسؤول المكتب التنظيمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في السليمانية - حلبجة علي حسين

أربيل (كوردستان 24)- أكد مسؤول المكتب التنظيمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في السليمانية - حلبجة علي حسين، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتفهم مخاوف "الديمقراطي الكوردستاني" بشأن إجراء الانتخابات النيابية في إقليم كوردستان.

وفي مقابلة مع كوردستان24، أكد علي حسين أن الرئيس بارزاني أشار بقوة بعد الانتفاضة إلى ضرورة إجراء الشعب الكوردي انتخابات ديمقراطية، وشدد على أهمية التصويت للمُرشحين والقوى السياسية.

وأشار إلى أنه منذ عام 1992 وحتى آخر انتخابات أُجريت في العراق في تشرين الأول عام 2021، كان الحزب الديمقراطي الكوردستاني يتصدر ويحصل على المرتبة الأولى.

وأكد حسين أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني دائماً ما يصر على ضرورة أن تكون العملية الانتخابية في إقليم كوردستان ديمقراطية، مشيراً إلى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني خلال العامين الماضيين كان القوة الرئيسية التي دعت بقوة إلى إجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم.

وأوضح أن الشعب الكوردي وقنصليات الدول والأمم المتحدة كلهم يشهدون بأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يكن السبب في تأجيل الانتخابات، بل الطرف المسؤول عن التأجيل، هو الذي ربط أجنداتٍ أخرى بقضية الانتخابات.

ولفت إلى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يؤيد إجراء انتخاباتٍ شفافة تعكس حقوق مكونات إقليم كوردستان وتحافظ على خصوصية الإقليم، مؤكداً على عدم السماح بالتداخل بين الأجندة الإقليمية والقضايا الانتخابية المُعدة مسبقاً.

وشدد على أن محتوى الأجندات العراقية والإقليمية يستند إلى قرارات المحكمة الاتحادية، التي حلت محل مجلس النواب والمؤسسات الأخرى.

وقال حسين، إن تقسيم الدوائر الانتخابية وإلغاء مقاعد المكونات وعدم قراءة بصمات آلاف الناخبين الكورد، وخاصة في انتخابات مجالس المحافظات، يحمل رسالة توحي بتصميم أولي للانتخابات النيابية، ليس في مصلحة إقليم كوردستان ومستقبل عمليته السياسية.

مؤكداً أن الهدف من ذلك، "هو مهاجمة إقليم كوردستان واستهداف الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لأن الحزب والرئيس بارزاني لديهما تجربة في كوردستان".

ولفت حسين إلى أن الأمم المتحدة والتحالف الدولي وحتى الولايات المتحدة "يتفهمون مخاوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني بشأن الانتخابات البرلمانية الحالية المفروضة، والتي يرفضها الحزب".

وأشار مسؤول المكتب التنظيمي للحزب في محافظتي السليمانية وحلبجة، إلى أن الأحزاب السياسية في كوردستان "تدرك أن الانتخابات لن تكون ناجحة بدون الديمقراطي الكوردستاني، ولكن يتعين عليها أن تظهر موقفاً مختلفاً عن الحزب، من أجل مصلحة شعبها".