بابكَيي: الأحزاب الكوردستانية التي تزور بغداد خارج الوفد الحكومي هدفها تقويض اتفاقيات أربيل - بغداد

مسؤول الفرع العاشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوران ريبوار بابكَي
مسؤول الفرع العاشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوران ريبوار بابكَي

أربيل (كوردستان 24)- قال مسؤول الفرع العاشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوران ريبوار بابكَيي، السبت 6 نيسان 2024، إن القوى والأحزاب السياسية في إقليم كوردستان التي تزور بغداد خارج وفد حكومة الإقليم، هدفها تقويض الاتفاقيات المبرمة بين أربيل وبغداد.

وفي مقابلة مع قناة كوردستان24، أكد ريبوار بابكيي أن إقليم كوردستان مر بفترة حساسة وحاسمة، مشيراً إلى أن بعض الجهات السياسية داخل الإقليم كانت تنتظر بفارغ الصبر انهيار كيان كوردستان، وكذلك كانت تعوِّل على فشل التشكيلة الحكومية التاسعة.

وشدد على أن رئيس الوزراء مسرور بارزاني أحبط مؤامرات الأعداء، وعالج مشاكل أربيل وبغداد، مؤكداً أن "سيادته رجل دولة، وهو على دراية تامة بكيفية معالجة المشاكل، وهو لن يتنازل أبداً عن حقوق شعب إقليم كوردستان".

وأشار إلى أنه "عندما نجح رئيس حكومة إقليم كوردستان في التصدي للمشاكل وحل الأزمات، حاولت بعض القوى التي كانت تترقب انهيار كيان كوردستان تبني هذه الإنجازات، ونسبها إلى نفسها".

وأضاف: "للأسف، بعض القوى السياسية في إقليم كوردستان تحاول عرقلة جهود الحكومة، مشدداً على أن معالجة القضايا تقع ضمن اختصاصات الحكومة، لا القوى التي تذهب إلى بغداد خارج الوفد الحكومي، فالهدف الرئيسي لتلك القوى عند زيارتها لبغداد هو تقويض الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين أربيل وبغداد".

وختم حديثه بالقول: "بعض الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان كانت جزءاً من سياسة تجويع شعب إقليم كوردستان، ولم تكن أبداً جزءاً من الحلول".

وأعلن رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، يوم الأربعاء 3 نيسان 2024 في بيان، عن التوصل إلى حل مناسب لمسألة تخصيص رواتب الموظفين والمتقاضين في إقليم كوردستان، وذلك بعد مساعٍ حثيثة وجهودٍ مكثفة بذلها فريق حكومة إقليم كوردستان بالتعاون الوثيق مع فريق رئيس وزراء الحكومة الاتحادية.

وجاء في بيان رئيس الحكومة: أودّ أن أتقدم بخالص شكري وتقديري لرئيس الوزراء الاتحادي السيّد محمد شياع السوداني، ولجميع القوى والأطراف التي ساندتنا ودعمتنا من أجل تجاوز هذه العقبات والمعوقات معاً.

وأشار مسرور بارزاني إلى أن إقليم كوردستان واجه خلال الفترة الأخيرة محاولاتٍ عديدة للنيل من مواطنيه وإثارة اليأس في نفوسهم، مضيفاً: ويطيب لي هنا أن أُعبّر عن بالغ شكري وتقديري للموظفين ومتقاضي الرواتب في الإقليم على صمودهم وثباتهم.