البيت الكوردي في كندا يحيي الذكرى الـ 36 لجريمة الأنفال

أربيل (كوردستان 24)- أحيا البيت الكوردي بالتعاون مع بلدية ماركام في مدينة تورونتو الكندية، الأحد، الذكرى السنوية الـ 36 لجريمة الأنفال، بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كوردستان ورفع علم كوردستان على أنغام النشيدين الوطنيين لكندا وكوردستان.

وألقى رئيس البيت الكوردي، جتو واني، كلمةً باللغة الإنجليزية، وعضو الهيئة الإدارية للبيت الكوردي، سليمان دلسوز، كلمة باللغة الكوردية أكدا على إرادة الشعب الكوردي في حماية أرضه وكرامته.

كما أشارا إلى أن العنف الوحشي الذي يمارسه أعداء الشعب الكوردي "لن تثني من عزيمة الكورد وإصرارهم على النضال من أجل الحرية والسيادة السياسية".

كما تحدث عدد من المسؤولين الحكوميين، هم البرلمانيان في مقاطعة أونتاريو ، بيلي بينج وبريونين فيل، والعضوان في بلدية ماركام، ديفيد سميت ويانك كولوشي، ورئيس البلدية جونيتا نيتن، عن عمق الجرائم المرتكبة ضد الشعب الكوردي، وأكدوا خلال كلماتهم أنهم سيرفعون أصواتهم ضد أي جريمة ترتكب بحق الكورد، معلنين عن دعمهم للبيت والمجتمع الكورديين.

وأشاروا جميعاً إلى أن عدم السكوت عن الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية، يمكن أن تمنع تكرارها مرة أخرى.

وخلال الحفل، قدّمت رئيسة بلدية ماركام جونيتا نيتن، درعاً تذكارياً للهيئة الإدارية للبيت الكوردي على ما تقدمه من خدمات إنسانية وثقافية واجتماعية للجالية الكوردية.

من جانبه، ألقى الكاتب والباحث طه سليمان كلمةً أشار خلالها إلى أن لديه العديد من الوثائق التي تثبت جرائم الأنفال وغيرها من جرائم الإبادة الجماعية بحق الكورد والتي يمكن لحكومة إقليم كوردستان الاعتماد عليها للضغط على العراق لتقديم اعتذارٍ رسمي لشعب كوردستان وتعويض الضحايا.

وفي ختام المناسبة، استذكر الفنانان الكورديان، روجدي طه وعثمان ميرويس، ضحايا المجزرة عبر باقةٍ من الألحان والأغاني.