السفير الإيطالي لدى العراق: لويس ساكو حظي بمعاملة طيبة في إقليم كوردستان

السفير الإيطالي لدى العراق ماوريتزيو غريغانتي
السفير الإيطالي لدى العراق ماوريتزيو غريغانتي

أربيل (كوردستان 24)- بعد عودة الكاردينال لويس ساكو إلى بغداد، أكد السفير الإيطالي لدى العراق ماوريتزيو غريغانتي، أن ساكو حظي بمعاملة طيبة للغاية من قبل حكومة إقليم كوردستان.

ماوريتزيو غريغانتي قال لـ كوردستان24: نحن سعداء لعودة رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس ساكو إلى بغداد، مؤكداً أن ساكو عقد اجتماعاً مثمراً مع رئيس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني.

وأوضح أن لويس ساكو يحظى بأهمية كبيرة لدى المسيحيين في إقليم كوردستان والعراق، حيث يشغل منصب رئيس الجمعية الكلدانية الكاثوليكية.

وشدد على أن الكاردينال لويس ساكو تلقى معاملة إيجابية جداً من قِبل حكومة إقليم كوردستان خلال الأشهر التسعة الماضية، مما يدل على انفتاح الحكومة على جميع المكونات، بما في ذلك المسيحيين.

وأعرب السفير الإيطالي لدى العراق عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء الاتحادي على جهوده في عودة لويس ساكو إلى بغداد، مؤكداً أن المسيحيين يشكلون مكوناً هاماً في العراق.

وأعلن زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك لويس روفائيل ساكو، يوم الخميس 11 نيسان 2024، عن عودته الى مقره في العاصمة بغداد، بدعوة شخصية من رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني.

وقالت الكنيسة في بيان: "بدعوة شخصية من رئيس مجلس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، وصل مساء الأربعاء 10 نيسان 2024، غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو برفقة المطران توماس ميرم إلى بغداد".

وأضافت الكنيسة في بيانها أن "ممثلاً عن رئيس الوزراء (حازم وطن) كان في استقبال ساكو في مطار بغداد الدولي وقاعة الشرف، ليتوجه بعدها إلى مقره في الصرح البطريركي بالمنصور، ترافقه صلاة الكنيسة الكلدانية".

وفي وقتٍ سابق، أكد الكاردينال لويس ساكو، أن الرئيس بارزاني وإقليم كوردستان قدّما لي الكثير من الدعم.

وأشار إلى أن عودته إلى بغداد "كانت بدعم من إقليم كوردستان وبمبادرة من رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، فضلاً عن الضغط الدولي".