واشنطن تنفي علاقتها بانفجار مقر الحشد الشعبي في بابل

سنتكوم
سنتكوم

أربيل (كوردستان 24)- نفت القيادة العسكريّة الأميركيّة في الشرق الأوسط (سنتكوم)، علاقتها بالانفجار الذي وقع داخل مقرٍ للحشد الشعبي في محافظة بابل العراقية.

وأعلنت "سنتكوم" أن الولايات المتحدة "لم تُنفّذ ضربات" في العراق ليلة الجمعة السبت.

وكتبت "سنتكوم" عبر منصّة إكس "نحن على علم بمعلومات تزعم أنّ الولايات المتحدة نفّذت غارات جوّية في العراق اليوم. هذه المعلومات خاطئة".

وكان مسؤولٌ في وزارة الداخلية العراقية أفاد بمقتل شخص وإصابة 8 آخرين جراء انفجارٍ بمقرٍ للحشد الشعبي شمالي محافظة بابل ليلة الجمعة السبت، وفق ما نقلته فرانس برس.

وقال المسؤول الذي رفض كشف اسمه، إنّ الانفجار استهدف "مقرّ الدروع التابعة للحشد الشعبي"، مضيفا أنّ "الانفجار طال العتاد والأسلحة من السلاح الثقيل والمدرّعات".

لكنّ الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل عسكريّة موالية لإيران، أفاد في بيان بتسجيل "إصابات" لم يُحدّد عددها، متحدثاً أيضاً عن "أضرار مادّية" جرّاء "انفجار".

وقال الحشد في بيانه "وقع انفجار في مقرّ للحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكريّة، في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمال محافظة بابل".

وأضاف "وصل فريق تحقيق على الفور إلى المكان، وتسبّب الانفجار بوقوع خسائر مادّية وإصابات"، مشيراً إلى أنه سيقدّم مزيداً من التفاصيل عند "انتهاء التحقيق الأوّلي".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنّه "لا يُعلّق على معلومات ترد في وسائل الإعلام الأجنبيّة"، وفق ما نقلته فرانس برس.

والحشد الشعبي جزء لا يتجزّأ من جهاز الأمن العراقي الرسمي الخاضع لسلطة رئيس الوزراء. لكنّ هيئة الحشد الشعبي تضمّ عدداً من الفصائل المسلّحة الموالية لإيران، والتي نفّذ بعضها هجمات في العراق وسوريا ضدّ الجنود الأميركيّين المنتشرين في إطار التحالف الدولي المناهض للجهاديّين.