محافظ أربيل: حراسة وأمن سوق القيصرية سيُعهد إلى جهازي الأسايش والشرطة

محافظ أربيل يستقبل عدداً من أصحاب المحال التجارية في سوق القيصرية
محافظ أربيل يستقبل عدداً من أصحاب المحال التجارية في سوق القيصرية

أربيل (كوردستان 24)- أكد محافظ أربيل، أوميد خوشناو، اليوم الأربعاء، أن التحقيقات في حريق سوق القيصرية ما زالت جارية، مشدداً على أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق والسبب الرئيسي وراء الحريق للرأي العام قريباً.

جاء ذلك، خلال استقباله عدداً من أصحاب المحال التجارية في سوق القيصرية، وبحضور نائب المحافظ، ورئيس البلدية، ومدير توزيع كهرباء العاصمة أربيل.

وبعد ترحيبه بهم، قال خوشناو: "نحن كحكومة وإدارة المحافظة نشعر بالحزن أكثر منكم بسبب الحادث الذي وقع، لأن أربيل تعتبر القلعة ومئذنة شيخ جولي وسوق القيصرية، وهذه الأماكن الثلاثة هي من بين أبرز معالم العاصمة التاريخية والتراثية".

وأكد أن "حكومة إقليم كوردستان وإدارة محافظة أربيل تولي اهتماماً كبيراً بهذه الأماكن الثلاثة، لأنها تمثل هوية مدينتنا، وما حدث في سوق القيصرية أحزن كل أهالي أربيل".

وأشار إلى أن "التحقيق في أسباب الحريق مستمر لتحديد ما إذا كان بسبب الإهمال وعدم الالتزام بالإرشادات والتوجيهات، أو إذا كان هناك يداً تخريبية وراءه، مبيناً أنه "سيتم الكشف عن نتائج التحقيق للرأي العام قريباً".

وأضاف محافظ أربيل قائلاً: "بالإضافة إلى لجنة التحقيق الأمنية، تم أيضاً تشكيل لجنة فنية لتقييم الأضرار وإصلاح وصيانة المحلات التجارية والأماكن المتضررة من الحريق".

ولفت إلى أن "فرق حماية البيئة والفرق البلدية بدأت حالياً عمليات تنظيف وتنظيم السوق"، مشدداً على أن "تعليق الستائر القماشية على واجهة المحلات التجارية عند إغلاقها عند مغادرة السوق، والتي كانت السبب الرئيسي في انتشار الحريق، سيتم منعه بأي شكل من الأشكال".

ورداً على طلب بعض أصحاب المحلات بإعادة التيار الكهربائي إلى السوق الذي انقطع بعد الحريق، قال خوشناو: "لقد وجهنا مديرية الكهرباء بحل المشكلة، ويمكن لأصحاب المحلات التجارية التي لم تتضرر فتح محلاتهم ومباشرة أعمالهم اعتباراً من اليوم".

وأكمل قائلاً: "ستبدأ اللجنة الفنية التابعة للمحافظة في تقدير كيفية إصلاح المحلات المتضررة"، مؤكداً أن "إدارة المحافظة وحكومة إقليم كوردستان ستقومان بكل ما يلزم لمساعدة أصحاب المحال التجارية والتجار الذين تضررت محلاتهم جراء الحريق".

وفي الختام، أكد محافظ العاصمة أن "حراسة وأمن سوق القيصرية سيُعهد إلى جهازي الأسايش (الأمن) والشرطة، بدلاً من حراس مدنيين كانوا يتولون هذه المهمة في السابق".