شاخوان عبدالله يؤكد ضرورة تفعيل قانون الناجيات الإيزيديات وتنفيذ اتفاقية سنجار
أربيل (كوردستان24)- أكد نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله، اليوم السبت 3 آب 2024، ضرورة تفعيل قانون الناجيات الإيزيديات وتنفيذ اتفاقية سنجار.
وذكر بيان لمكتب نائب رئيس مجلس النواب عن كلمته خلال مؤتمر إحياء الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية للكورد الإيزيديين، أنه "أشار إلى حجم المأساة المفجعة التي طالت الإيزيديين، عندما أقدم داعش وهو أعتى وأشرس تنظيم إرهابي عرفه العالم على ارتكاب أبشع الجرائم والمجازر لتتجاوز كل الحدود الإنسانية وقوانين البشرية".
وأضاف أن "ما قامت به تلك العصابات من أعمال شنيعة وأفعال مدانة ومستنكرة ضد أبناء شعبنا العراقي بكل مكوناته وأطيافه كانت وما زالت عالقة في الأذهان والضمير الإنساني وهزت المشاعر والوجدان".
وأكد على "استمرار تقديم الدعم والتضامن كمجلس النواب لأخواننا وأخواتنا من الإيزيديين"، مشدداً على "ضرورة استمرار الجهود والعمل وبخطوات جادة وفعلية من خلال مؤسسات الدولة وبالتعاون مع المنظمات المدنية لحل المشاكل وإزالة المعوقات وتحقيق العدالة وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، ومعالجة آثار تلك الجرائم النكراء والإبادة الجماعية".
ويصادف اليوم السبت، الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش بحق إيزيديي سنجار.
وفي الـ 3 آب أغسطس 2014، اجتاح داعش جبل سنجار حيث تعيش غالبية من الأقلية الإيزيدية التي تعرضت للقتل والاضطهاد على يد التنظيم خلال سيطرته على المنطقة بين العامين 2014 و2017.
ونفذ عناصر التنظيم أعمال عنف مروعة ضد هذه الأقلية فقتلوا المئات من رجالها وأطفالها وخطفوا نساءها.
كما استعبد التنظيم المتطرف سبعة آلاف امرأة وفتاة إيزيدية وشرد معظم أبناء الأقلية الذين يبلغ عددهم 550 ألفاً من موطنهم الأصلي في سنجار.
بينما اضطر عشرات الآلاف من أبناء المنطقة إلى النزوح عن ديارهم إلى مخيمات في إقليم كوردستان.
في وقت لا تزال عمليات البحث عن مفقودين وعن مقابر يعتقد بأنّها تضم رفاتهم تتواصل، بينما ما زالت المباني والمنازل مدمّرة وخالية من السكان الذين يقطنون منذ أعوام في مخيمات بإقليم كوردستان.
ورغم أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد التنظيم من سنجار في 2015، إلا أن آلاف النازحين الإيزيديين لا يزالون يخشون العودة إلى مناطقهم بسبب المخاوف الأمنية وانتشار ميليشيات في سنجار، إضافة إلى الخراب وسوء الخدمات التي تعاني منها المنطقة.
ولاتزال قوات موالية لحزب العمال الكوردستاني وفصائل في الحشد الشعبي تنتشر في سنجار على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومة إقليم كوردستان مع الحكومة الاتحادية.