بمناسبة ذكرى تأسيسها الـ 19.. موسى أحمد: مؤسسة بارزاني الخيرية ستواصل تقديم المساعدة للمتضررين

رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موسى أحمد
رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موسى أحمد

أربيل (كوردستان 24)- بمناسبة ذكرى تأسيسها التاسعة عشرة، شدد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية، موسى أحمد، اليوم الأحد 4 آب (أغسطس) 2024، على أن المؤسسة ستواصل تقديم يد العون والمساعدة للمتضررين والمنكوبين.

وفي مؤتمر صحفي حضرته كوردستان24، بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتأسيس مؤسسة بارزاني الخيرية، أكد رئيس المؤسسة موسى أحمد، أن "مؤسسة بارزاني الخيرية تمكنت من تقديم المساعدة للعديد من المتضررين في الدول التي واجهت المشكلات"، مضيفاً أن "المؤسسة تُعتبر أمل كل الكوردستانيين".

وأوضح أحمد أن شعب إقليم كوردستان "تعرض للعديد من الكوارث في الماضي، وهناك عدد قليل من الكوردستانيين الذين لم يعيشوا تجربة اللجوء والنزوح. لذا، فإن وجود مؤسسة تعمل في هذا المجال الخدمي يُعد أملاً كبيراً لشعب كوردستان، حيث تُسهم في سد الثغرات والنواقص التي نواجهها أثناء الكوارث".

وأكد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية قائلاً: "نأمل دوماً أن تبقى كوردستان بعيدة عن الكوارث"، لافتاً إلى أن مؤسسة بارزاني الخيرية "ستظل مستعدة باستمرار لاستقبال الضيوف في كوردستان، وتقديم الخدمات لهم بأيدٍ سخية، وبطريقة إنسانية".

وأضاف: "أتذكر في عام 2014، عندما اضطر أهالي سنجار لترك منازلهم وديارهم بسبب هجمات تنظيم داعش الإرهابي، لعبت مؤسسة بارزاني الخيرية دوراً كبيراً في إغاثتهم جنباً إلى جنب مع شعب كوردستان، وفرق حكومة الإقليم".

وأشار إلى أن مؤسسة بارزاني الخيرية "نجحت في غضون 150 يوماً في تقديم مليون و900 ألف وجبة طعام ساخنة وصحية للنازحين، وأشكر موظفي المؤسسة على عدم تسجيل أي حالات صحية غير مرغوب فيها بين النازحين. ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، قُدمت أفضل الخدمات للنازحين".

ولفت موسى أحمد إلى أن "هناك العديد من الإنجازات الكبيرة التي حققتها مؤسسة بارزاني الخيرية، ولا يمكننا ذكرها جميعاً"، مشدداً على "أهمية بقاء كوردستان وشعبها بعيدين عن الكوارث والشدائد"، مؤكداً أن "لدينا المزيد من المشاريع المستقبلية".

ومؤسسة بارزاني الخيرية، منظمة غير حكومية، غير سياسية، غير ربحية، تعمل في المجال الإنساني داخل وخارج إقليم كوردستان-العراق.

وتعد إدارة مخيمات النازحين واللاجئين وتوفير المساعدات والاحتياجات للذين تعرضوا للأزمات، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال الأيتام (الأعزاء)، من أهم أعمال مؤسسة بارزاني الخيرية.

وتأسست المؤسسة عام 2005 وتسعى جاهدة لتكريم الميراث العظيم للملا مصطفى البارزاني، زعيم حركة التحرر الكوردية والمؤثر في الأمة الكوردية المعاصرة، وتتخذ من مقولته "فخرٌ للإنسان أن يكون في خدمة شعبه"، شعاراً لها.