ديفيد شينكر: دعم البيشمركة جزء من الروتين المعتاد وليس مرتبطاً بالتوترات الإقليمية

مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ديفيد شينكر
مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ديفيد شينكر

أربيل (كوردستان 24)- أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، ديفيد شينكر، اليوم الأربعاء 7 آب (أغسطس) 2024، أن المساعدات العسكرية الأمريكية لقوات البيشمركة، تعكس العلاقة الجيدة بين الولايات المتحدة وإقليم كوردستان.

وقال ديفيد شينكر، في مقابلة مع كوردستان24، إن "تزويد الولايات المتحدة لقوات البيشمركة بالأسلحة ليس مرتبطاً بالتوترات الإقليمية، بل هو جزء من الروتين المعتاد للعلاقات، وخاصة في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها إقليم كوردستان".

وأشار شينكر إلى أن "مساعدة قوات البيشمركة تعد جزءاً من دعم الولايات المتحدة لأصدقائها في حماية أنفسهم من التهديدات، ولا سيما تهديدات تنظيم داعش والميليشيات".

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق أن "القوات الأمريكية محمية في إقليم كوردستان، ولكن في المناطق العراقية الأخرى، خصوصاً تلك التي يتواجد فيها الحشد الشعبي، فهي ليست محمية وتتعرض للهجمات".

وشدد شينكر على أن "الولايات المتحدة والكونغرس يعتبران إقليم كوردستان صديقاً، بينما تتعرض القوات الأمريكية في العراق إلى الهجمات، والحكومة العراقية غير قادرة على حمايتها".

وأعلن وزير البيشمركة، شورش إسماعيل، يوم الثلاثاء 6 آب (أغسطس) 2024، أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت دفعة من الأسلحة الثقيلة إلى قوات البيشمركة في إقليم كوردستان.

وقال شورش إسماعيل إن هذه الأسلحة "ستعزز القدرات العسكرية لوزارة البيشمركة، وترفعها إلى مستوىً أعلى من حيث التكنولوجيا العسكرية".

وأكد في الوقت نفسه، أن قوات البيشمركة الكوردستانية "تتطلع إلى الحصول على هذه الأسلحة المتطورة بفضل الدعم والمساعدة المستمرة من حلفائها، وبالأخص من الولايات المتحدة".

من جهته، قال قنصل الولايات المتحدة في أربيل، مارك سترو، إن تزويد الولايات المتحدة لقوات البيشمركة بالأسلحة "يُعد مؤشراً على التزام واشنطن بدعم إقليم كوردستان وقوات البيشمركة".

وأكد سترو في مؤتمر صحفي، أن "وجود قوة البيشمركة المنظمة وغير الحزبية يعزز استقرار العراق وإقليم كوردستان"، مشيراً إلى أنه "يُقدّر الجهود المبذولة لتوحيد وزارة البيشمركة".