"وجهة نظر كوردية" على جدول أعمال "الأمم الأربع" في تونس

انطلقت في تونس ندوة أممية بمشاركة نخبة من المفكرين الكورد والعرب والأتراك والإيرانيين لبحث المشروع الديمقراطي وتحديات الإرهاب في المنطقة.

K24 - اربيل

انطلقت في تونس ندوة أممية بمشاركة نخبة من المفكرين الكورد والعرب والأتراك والإيرانيين لبحث المشروع الديمقراطي وتحديات الإرهاب في المنطقة.

ونظم ندوة "الأمم الأربع" المعهد العربي للديمقراطية في تونس بحضور باحثين ونشطاء ومثقفين وسياسيين وانطلقت أعمالها يوم أمس الجمعة.

ومن بين المشاركين الكورد في الندوة التي تستمر لثلاثة أيام، شيرزاد النجار وهو مفكر من إقليم كوردستان ويترأس جمعية العلوم السياسية في الإقليم.

وبحسب بيان أصدرته الندوة وتلقت كوردستان24 نسخة منه، فان النجار سيتحدث عن الديمقراطية والتحدي الإرهابي من "وجهة نظر كوردية".

ويشغل النجار حاليا منصب مستشار التعليم العالي في حكومة كوردستان وسبق له أن شغل منصب رئيس جامعة كوردستان في اربيل.

ويعد النجار أول رئيس لقسم العلوم السياسية في جامعة صلاح الدين وهو عضو في هيئات استشارية وتحريرية لمجلات متخصصة وله عضوية في الجمعية العربية للعلوم السياسية والجمعية العراقية للعوم السياسية وكذلك الجمعية العربية للحريات الأكاديمية في عمّان.

ويعد إقليم كوردستان جزءا من تحالف دولي تقوده واشنطن لمحاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش. ولا تزال قوات البيشمركة- وهي القوات المسلحة الرسمية للإقليم- تقاتل الإرهاب منذ أكثر من عامين وتمكنت من إبعاد خطره عن الأراضي الكوردية.

ومن المشاركين الكورد في الندوة صلاح بدر الدين الذي يتحدر من مدينة القامشلي ذات الغالبية الكوردية في سوريا والذي سيتحدث أيضا عن الديمقراطية والإرهاب من "وجهة نظر كوردية".

وكان المفكر الكوردي بدر الدين أقام في السابق عددا من جمعيات الصداقة بين الكورد والعرب ويترأس حاليا جمعية الصداقة الكوردية - العربية.

ولبدر الدين مؤلفات عديدة من بينها كتاب الصراع في سوريا "النظام - الكورد - المعارضة" وكتاب "نظام إقليمي للتحرر القومي".

وساهم بدر الدين أيضا في تدشين النهج القومي في الحركة الكوردية وساهم مبكرا في بناء العلاقات الودية مع حركات التحرر العربية المختلفة.

وأصبحت المناطق الكوردية في سوريا إلى حد ما بعيدة عن الصراع المحتدم قبل أكثر من خمس سنوات وأقامت إدارة ذاتية مثيرة للجدل منذ آذار مارس الماضي.

مداخلات لعدد من الحاضرين الى الندوة.

 

كما يشارك في الندوة- التي افتتحها المفكر العراقي عبد الحسين شعبان وتتضمن خمس حصص- عدد من المفكرين وهم محمد شحرور من سوريا ومحمد صالح صدقيان من ايران ونوزاد صواش من تركيا وحامد حمود العجلان من الكويت ومازن الشريف من تونس.

ومن بين الحصص ستكون واحدة عامة متاحة للتغطية الإعلامية وحضور الصحفيين أما الحصص الباقية فستكون مغلقة كما جاء في بيان الندوة.

يشار إلى أن المشاركين في الندوة سيركزون في مداخلاتهم على الديمقراطية في المنطقة التي لا تزال تئن من صراعات متجذرة منذ عقود وسيسلطون الضوء على الإرهاب وتحدياته.