في سوريا.. الهدنة تصمد بثالث أيامها وأنباء عن خروق بريف حلب

قالت فصائل المعارضة السورية المسلحة الأحد إن الهدنة التي دخلت يومها الثالث لا تزال صامدة غير أن مواصلة الحكومة السورية في قصف مناطق المعارضة قد يهدد بإلغاء وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه كل من روسيا وتركيا.

K24 - اربيل

قالت فصائل المعارضة السورية المسلحة الأحد إن الهدنة التي دخلت يومها الثالث لا تزال صامدة غير أن مواصلة الحكومة السورية في قصف مناطق المعارضة قد يهدد بإلغاء وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه كل من روسيا وتركيا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية تابعة للحكومة السورية وجهت عدة ضربات جوية فيما تواصلت اشتباكات على مستوى منخفض في بعض المناطق.

وقصفت الطائرات قرى كفركار والمنطار وبنان في ريف حلب الجنوبي بحسب المرصد السوري المحسوب على المعارضة السورية.

وذكر ناشطون أن القوات النظامية تقدمت أيضا خلال الليل ضد مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق وسيطرت على عشر مزارع قرب بلدة دوما.

ووقعت مناوشات مسلحة في وادي بردى قرب العاصمة السورية دمشق لكن قوات الحكومة وحلفاءها توقفوا عن القصف وشن ضربات جوية.

وساد الهدوء في مناطق أخرى ولم تنفذ جماعات المعارضة تهديدات أعلنتها يوم السبت بالتخلي عن الهدنة بالكامل حال استمرار انتهاكات الحكومة لها مما عزز الآمال بشأن إمكانية إنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ست سنوات وأزهقت أرواح مئات الآلاف.

كان مقاتلو المعارضة قد حذروا يوم أمس من أنهم سيتخلون عن الهدنة إذا استمرت انتهاكات الحكومة لها وحددوا الثامنة مساء السبت بالتوقيت المحلي موعدا لمهلة لوقف الهجمات على وادي بردى مما دفع الحكومة إلى وقف غاراتها على المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة.