داعش يتبنى مذبحة اسطنبول والشرطة تواصل البحث عن منفذها

أعلن تنظيم داعش الاثنين مسؤوليته عن المذبحة التي استهدف ملهى ليليا في اسطنبول والذي أوقع عشرات القتلى والجرحى من جنسيات تركية وأجنبية مختلفة.

K24 - اربيل

أعلن تنظيم داعش الاثنين مسؤوليته عن المذبحة التي استهدف ملهى ليليا في اسطنبول والذي أوقع عشرات القتلى والجرحى من جنسيات تركية وأجنبية مختلفة.

ووقعت المذبحة في نادي رينا الليلي الشهير في الساعات الاولى من صباح الأحد الأول من كانون الثاني يناير بينما كان يعج بمئات المحتفلين بالعام الجديد .

وقال التنظيم في بيان نشرته مواقع مؤيدة له إن المجزرة نفذها احد جنوده "تلبية لأمر" زعيم داعش أبو بكر البغدادي الذي دعا إلى شن تفجيرات في تركيا.

وذكر التنظيم أن المسلح أغار على المحتفلين بعيد رأس السنة الميلادية الجديدة بقنابل يدوية وسلاح رشاش "ثأرا" على مشاركة تركيا في قتال التنظيم في سوريا.

وقتل في الحادث 39 شخصا أكثر من نصف العدد يحملون جنسيات مختلفة لاسيما العربية. وقال داعش إن الهجوم أوقع 150 بين قتيل وجريح.

وقالت الخارجية العراقية إن ثلاثة عراقيين قتلوا في الهجوم.

كان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قد قال إن منفذ الهجوم "استغل الفوضى التي عمت المكان وغادر من بين الحشود الهاربة" بعد إطلاق النار وترك سلاح الجريمة.

ووقع الهجوم بعد 75 دقيقة فقط من بداية العام الجديد، أثناء تجمع نحو 700 شخص في ملهى رينا المطل على مضيق البوسفور، والذي يحظى بشعبية كبيرة بين المشاهير والأجانب، ويقع في أحد أكثر الأماكن الراقية في مدينة اسطنبول.

وأطلق المسلح النار على شرطي وحارس أمن عند المدخل قبل دخوله إلى مسرح الجريمة. وشوهدت عشرات الجثث ملقاة على الأرض.

ووسعت تركيا بشكل كبير دورها في تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش بعدما ظلت لوقت طويل عضوا غير فعال في التحالف الدولي.