القنصل الفرنسي: علاقاتنا باربيل ستستمر بعد داعش والفيزا الفرنسية متاحة

قال القنصل الفرنسي في مدينة اربيل دومنيك ماس ان العلاقات الفرنسية الكوردية ستستمر لما بعد دحر تنظيم داعش مشيرا الى ان زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند لكوردستان كانت بهدف تعزيز العلاقات بين باريس واربيل وتفقد الجنود الفرنسيين الذين يقاتلون داعش في كوردستان مشيرا الى أن تاشيرة الدخول الفرنسية متاحة لكل من يقدم الوثائق المطلوبة ويستوفي الشروط.

K24 – اربيل

قال القنصل الفرنسي في مدينة اربيل دومنيك ماس ان العلاقات الفرنسية الكوردية ستستمر لما بعد دحر تنظيم داعش مشيرا الى ان زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند لكوردستان كانت بهدف تعزيز العلاقات بين باريس واربيل وتفقد الجنود الفرنسيين الذين يقاتلون داعش في كوردستان مشيرا الى أن تاشيرة الدخول الفرنسية متاحة لكل من يقدم الوثائق المطلوبة ويستوفي الشروط.

وقال ماس لكوردستان24 ان "زيارة الرئيس اولوند تعني استمرار الدعم الفرنسي لاقليم كوردستان وتواصل العلاقات بين الطرفين".

وزار الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند اقليم كوردستان يوم الاثنين قادما من بغداد واستقبلته كوردستان بشكل مهيب وتفقد الرئيس الفرنسي مع رئيس اقليم كوردستان والمسؤولين الكورد خنادق القتال واطلعوا على آخر تطورات المعارك مع تنظيم داعش.

وقال ماس ان "زيارة الرئيس اولوند الاولى كانت في ظرف حرج عام 2014 وكرر الزيارة عام 2017 وهذا يدل على عمق العلاقة بين الطرفين فعلاقاتنا مستمرة مع كوردستان وهي لم تنشأ بنشوء تنظيم داعش ولن تنتهي بانتهائه".

واشار ماس الى قدم العلاقة بين فرنسا واقليم كوردستان مذكرا بجهود السيدة دانيال ميتيران في انشاء منطقة آمنة للكورد بعد انتفاضتهم على النظام العراقي السابق عام 1991.

ومن جهة منح تاشيرة الدخول الفرنسية قال ماس ان "قوانين منح التاشيرة متشابهة في كل دول الاتحاد الاوروبي وقد تم منح نحو 5000 مواطن من اقليم كوردستان تاشيرة دخول فرنسا خلال العام الماضي حيث يتم منحها لكل من يقدم وثائقه ويستكمل الشروط المطلوبة".

ت: س أ