الاتحاد الوطني: الخشية من الكورد وراء "التسوية السياسية"

قال القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني خالد شواني ان خشية التحالف الوطني من فقدان الشيعة للقرار السياسي والعسكري في العراق وازدياد الدعم الدولي للكورد وراء طرح "التسوية السياسية" فيما شدد على ضرورة ان يدرس القادة الكورد الورقة المقدمة والاتفاق على كافة الافكار قبل زيارة بغداد.

اربيل (كوردستان24)- قال القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني خالد شواني ان خشية التحالف الوطني من فقدان الشيعة للقرار السياسي والعسكري في العراق وازدياد الدعم الدولي للكورد وراء طرح "التسوية السياسية" فيما شدد على ضرورة ان يدرس القادة الكورد الورقة المقدمة والاتفاق على كافة الافكار قبل زيارة بغداد.

وقال شواني وهو المتحدث الرسمي للرئيس العراقي فؤاد معصوم ان "الدعم الدولي للكورد قد ازداد خصوصا بعد الحرب على تنظيم داعش لذا فإن هناك خوفا من قبل الشيعة في أن يتوجه الكورد توجها يضر بهم". في اشارة الى اعلان استقلال كوردستان.

واضاف شواني ان القادة الكورد شددوا على ضرورة التزام الحكومة العراقية بالدستور ومنح كافة الحقوق الكوردية وإلا فإن الشعب الكوردي يمتلك حق تقرير مصيره.

وتابع "قلنا للحكيم لا نقبل أن يتم سحق الحقوق الكوردية بحجة الحفاظ على وحدة العراق" فيما اشار الى ان مشروع التسوية ايدته الامم المتحدة وبعض الدول الاقليمية ومن واجب الكورد طرح افكارهم ومقترحاتهم بكل جرأة وجدية لحلها وإلا فإن لدينا خيارات اخرى.

وقال شوان ان وفد التحالف الوطني قال ان الاستقلال حق طبيعي للكورد لكننا نسعى لابقاء عراق موحد وحقوق الشعب الكوردي فيه محفوظة ودعوا القادة الكورد لطرح افكارهم بجرأة والنقاش بكل شفافية وصراحة.

وشدد على ضرورة ان يدرس القادة الكورد الورقة المقدمة من قبل التحالف الوطني ويجب الاتفاق على كافة النقاط والتقدم بافكار مشتركة في بغداد.

 ووصل زعيم التحالف الوطني الشيعي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم إلى العاصمة اربيل يوم السبت للقاء زعماء إقليم كوردستان لبحث "التسوية الوطنية" الخاصة بالمصالحة في العراق لمرحلة ما بعد دحر تنظيم داعش من البلاد.

ويسعى الحكيم من خلال مشروعه السياسي الى تصفير الأزمات بين مختلف القوى السياسية في العراق وكوردستان بعد أن نال تاييد عدة دول كايران والاردن لمقترحه السياسي.

والتقى الحكيم رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني كما التقى قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير في السليمانية.

ووصل الحكيم وفي جعبته مبادرة للمصالحة ينوي طرحها بعد هزيمة داعش في العراق غير انه ليس من الواضح ما إذا كانت تلك المصالحة التي سميت بـ"التسوية التاريخية" قد تشمل شخصيات معارضة للعملية السياسية وخاصة البعثية منها حيث يدور جدل على الأسماء المشمولة.

ت: س أ