التحالف الدولي يسوي مركز "قيادة داعش" بالأرض ويدك فندق الموصل

أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة السبت عن تدمير مركز قيادة تنظيم داعش غربي مدينة الموصل.

اربيل (كوردستان24)- أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة السبت عن تدمير مركز قيادة تنظيم داعش غربي مدينة الموصل.

وحوّل تنظيم داعش المجمع الطبي المؤلف من خمسة طوابق إلى مركز للقيادة والتحكم منذ أن استولى على الموصل قبل أكثر من عامين.

وقال التحالف الدولي في بيان إن قواته تمكنت "من خلال جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع من معرفة أن داعش لم يستخدم المبنى لأي أغراض طبية وأن المدنيين لا يستخدمون الموقع".

وجاءت الضربة التي وقعت أمس الجمعة في أعقاب تقارير أفادت بأن مسلحي داعش يندسون بين المدنيين على الجانب الغربي من الموصل وبأنهم يخزنون أسلحة في مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس كوسيلة لتجنب استهدافهم.

وأعلن داعش على منصاته في الانترنت رواية مختلفة وقال إن القصف أوقع العديد من المدنيين.

إلى ذلك أفاد شهود عيان بان طائرات التحالف الدولي قصفت فندق الموصل اليوم السبت بعد أن فجر داعش أجزاء منه في وقت سابق.

يأتي هذا في وقت بدأت فيه القوات العراقية الإعداد لاقتحام الجانب الغربي للموصل والذي لا يزال خاضعا بالكامل تحت سيطرة داعش.

وتمكنت القوات العراقية من انتزاع السيطرة على الجانب الشرقي الشهر الماضي. ويفصل الجانبان نهر دجلة الذي يشطر الموصل إلى قسمين.

ويقول قادة عسكريون عراقيون إن الهجوم على الجانب الغربي للموصل قد يتم "في غضون أسبوع" وهو توقيت يشكك فيه مسؤولون آخرون.

كان قائد حملة الموصل الفريق عبدالامير يارالله قال لكوردستان24 في وقت سابق بان معركة غرب الموصل ستكون أسهل وهو أمر كرره القائد في قوات مكافحة الإرهاب عبدالوهاب الساعدي.

غير أن المتحدث باسم التحالف الدولي جون دوريان ابلغ كوردستان24 عبر سكايب في الآونة الأخيرة بان المعركة ستكون شرسة للغاية.

والأحياء الغربية للموصل تتميز بضيق شوارعها واكتظاظها بالسكان مما يجعل حركة الدبابات والآليات العسكرية صعبة إلى حد كبير.

وانطلقت معركة الموصل في 17 من تشرين الأول أكتوبر 2016 بمشاركة القوات العراقية بمختلف صنوفها وقوات البيشمركة وجماعات عشائرية ومتطوعين فضلا عن الحشد الشعبي. واقتصر اقتحام الجانب الشرقي على قوات مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة.