علوش: متشائم بشأن جنيف و"الانتهاء من الاسد" شرط للفيدرالية

قال رئيس وفد قوى الثورة العسكري محمد علوش انه يؤيد اي حل يقره السوريون ويحفظ وحدة سوريا وسيادتها بشرط الانتهاء من الرئيس السوري بشار الاسد مبديا تشاؤمه بشأن نجاح محادثات جنيف.

اربيل (كوردستان24)- قال رئيس وفد قوى الثورة العسكري محمد علوش انه يؤيد اي حل يقره السوريون ويحفظ وحدة سوريا وسيادتها بشرط الانتهاء من الرئيس السوري بشار الاسد مبديا تشاؤمه بشأن نجاح محادثات جنيف.

وقال علوش لكوردستان24 ان "اي حل يقره الشعب السوري سيكون مقبولا سواء كان الفيدرالية ام غيرها  بشرط الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها ومقومات الدولة الوطنية".

وأضاف علوش " نبحث عن سوريا المواطنة والتي تحفظ حقوق كافة المكونات السورية دون إفراط أو تفريط بحيث تمارس لغتها وثقافتها بحرية".

وتابع "علينا ان ننتهي من المجرم بشار الاسد أولا".

وعبر علوش عن عدم تفاؤله بشأن نجاح محادثات جنيف مع "تعنت النظام واستمراره في قصف الاحياء السكنية والمدنيين" واصراره على الحل العسكري لافتا الى "عدم وجود اي رغبة لدى النظام السوري بحل سياسي".

وقال علوش ان "ايران لاتريد الحل السياسي في سوريا بل ترغب باستمرار الحل العسكري لنهب سوريا وتسيير مشاريعها الطائفية فيها والنظام اليوم لايستطيع تسيير الدولة السورية وهو ليس الا واجهة للحكم الايراني".

وأضاف "تسلمنا ورقة من ديمستورا منذ يومين وحتى الآن لم نتفق على وضع اجندة حقيقية للمفاوضات أو خارطة طريق أو جدول عمل حقيقي لادارة هذه الجولة".

وتستمر الجولة الرابعة من محادثات جنيف وسط مناخ لايدعو الى التفاؤل وسط اتهامات المعارضة للحكومة السورية بعد الالتزام بوقف اطلاق النار الذي أقر في محادثات استانة.

والقت التفجيرات التي جرت في مدينة حمص قبل يومين بظلالها على محادثات السلام بجنيف حيث اتهم المبعوث الاممي لسوريا ستافان دي مستورا المخربين بمحاولة افساد المفاوضات بدورها اتهمت المعارضة السورية دمشق بفبركة "هجوم حمص" بهدف تعطيل المفاوضات.

وطالب بشار الجعفري رئيس الوفد الحكومي في المفاوضات دي مستورا باصدار بيان تنديد بتفجيرات حمص مشيرا الى ان  اي جهة تمتنع عن الإدانة هي جهة متهمة بالإرهاب.

ت: س أ