سوريا الديمقراطية تنفي تسليم منبج للاسد وتقطع الطريق بين الرقة ودير الزور

اعلن مجلس منبج العسكري في بيان ان مدينة منبج وريفها تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي ضد تنظيم داعش ولم يتم تسليمها للقوات الحكومية السورية وسط سيطرة سوريا الديمقراطية على الطريق بين الرقة ومحافظة دير الزور.

اربيل (كوردستان24)- اعلن مجلس منبج العسكري في بيان ان مدينة منبج وريفها تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي ضد تنظيم داعش ولم يتم تسليمها للقوات الحكومية السورية وسط سيطرة سوريا الديمقراطية على الطريق بين الرقة ومحافظة دير الزور.

وقال المجلس في بيان يوم الاحد ان "الأنباء التي تم تداولها حول قيام مجلس منبج العسكري بتسليم مدينة منبج للنظام عارية عن الصحة".

وكان المجلس العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية اعلن في 2 آذار مارس عن اتفاقه مع الجانب الروسي على تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع "درع الفرات" والمحاذية لمنطقة الباب في الجبهة الغربية لمنبج للقوات الحكومية السورية.

واضاف البيان ان "منبج وريفها  تحت حماية قوات مجلس منبج العسكري و رعاية التحالف الدولي وحمايته ولن نسمح لأي قوة اخرى بالدخول اليها".

وتابع البيان ان "مجلس منبج العسكري وقوات التحالف الدولي هم الذين تعاونوا في تحرير المدينة من إرهاب تنظيم داعش وهم من سيحمونها في حال تعرضها لأي اعتداء غادر".

واشار البيان الى  ان "المناطق التي اتفقنا مع روسيا على تسليمها للقوات الحكومية هي مناطق العريمة وخط الجبهة مع درع الفرات ومنبج حاليا تحت حمايتنا وحماية قوات التحالف خصوصا بعد تزايد التهديدات التركية باحتلال المدينة".

وتزايدت التهديدات التركية بالسيطرة على مدينة منبج الواقعة بريف حلب بعد ان تمكنت حملة "درع الفرات" المدعومة تركيا بالسيطرة على مدينة الباب السورية.

وتستمر قوات سوريا الديمقراطية المتشكلة من مقاتلين عرب ومسيحيين وغالبية كوردية في حملتها "غضب الفرات" الرامية لتحرير مدينة الرقة معقل تنظيم داعش السوري وسط تقدم للقوات في حدود محافظة دير الزور السورية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الاثنين إن "سوريا الديمقراطية" تمكنت من قطع الطريق بين مدينة الرقة ومحافظة دير الزور الخاضعتين لسيطرة تنظيم داعش.

وقال مصدر عسكري كوردي لرويترز ان تقدم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة يعني أن كل الطرق البرية للخروج من الرقة أصبحت الآن مقطوعة وأن الطريق الوحيد المتبقي يقع عبر نهر الفرات جنوبا. وأضاف "هذا انتصار كبير لكن لا يزال هناك الكثير لتحقيقه."

ت: س أ