التحالف الدولي يحقق بـ"مجزرة الموصل" والأمم المتحدة تحذر: الأسوأ لم يأت بعد

قال التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش إنه فتح تحقيقا في التقارير التي تحدثت عن وقوع مجزرة أسفرت عن مقتل العشرات في قصف نفذ الأسبوع الماضي وطال منازل للمدنيين في الجانب الغربي لمدينة الموصل.

اربيل (كوردستان24)- قال التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش إنه فتح تحقيقا في التقارير التي تحدثت عن وقوع مجزرة أسفرت عن مقتل العشرات في قصف نفذ الأسبوع الماضي وطال منازل للمدنيين في الجانب الغربي لمدينة الموصل.

وترددت أنباء استندت إلى مصادر محلية وإفادات شهود، عن مقتل نحو 200 مدني في "غارات جوية" على حي الموصل الجديدة غربي الموصل.

وقال التحالف الدولي في بيان أصدره معلقا عن تلك التقارير إنه "بدأ بالتدقيق الرسمي لصحة التقارير عن خسائر بين المدنيين".

وبدأ الهجوم على الجانب الغربي للموصل في 19 من شباط فبراير الماضي بدعم جوي مكثف من طيران التحالف الدولي، وتمكنت القوات العراقية من انتزاع السيطرة على نصف الأحياء الغربية تقريبا.

وتقول مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن ما يقارب 400 ألف عراقي لا يزالون محاصرين في غرب مدينة الموصل.

وقال ممثل المفوضية في العراق برونو غيدو إن "الأسوأ لم يأت بعد".

وأضاف غيدو أن "وجود 400 ألف شخص محاصرين في الحي القديم في حالة الذعر والبؤس قد يؤدي حتما إلى تفجر الوضع في مكان ما وفي وقت ما، لنجد أنفسنا أمام تدفق جديد على نطاق هائل" من النازحين.

وتعثر الهجوم العسكري في الشطر الغربي للموصل بعض الشيء في الآونة الأخيرة، لاسيما في البلدة القديمة التي تعتبر الحصن الحصين بالنسبة لمسلحي داعش.

وكان مسؤولون عسكريون عراقيون قد أعلنوا مؤخرا بان القوات العراقية تسعى لاستئناف هجوم جديد على تنظيم داعش بالاستعانة بأساليب جديدة "سيفاجأ" بها مسلحو داعش في الموصل وذلك لتجنب وقوع ضحايا من المدنيين.