رغم ضنك الحال.. أنامل نحات كوردي تروي مآثر خالدة وتستنطق الحجر (بالصور)

يواصل النحات الكوردي السوري لقمان مزاولة هواية النحت في مدينة أربيل رغم ظروفه المعيشية الصعبة، ومرض اثنين من ابنائه.

اربيل (كوردستان24)- يواصل النحات الكوردي السوري لقمان مزاولة هواية النحت في مدينة أربيل رغم ظروفه المعيشية الصعبة، ومرض اثنين من ابنائه.

ويعيش لقمان لاجئا في مدينة اربيل، حاله كحال ملايين السوريين الذين تركوا ديارهم وتشتتوا في اصقاع الارض، لكن ضنك المعيشة، وضيق الحال لم يقف حاجزا أمام استمراره في التعبير عن دواخله عبر هوايته التي يمارسها داخل بيته.

ويقول لقمان وهو من بلدة تل تمر القريبة من الحسكة شمال شرق سوريا لكوردستان24 ان "النحات قد يكون قليل الكلام، لكن أعماله تتحدث بدلا عنه، النحت وسيلة تعبير، وأنا أمارسه كي أعبر عما يجول في دواخلي".

ويقوم لقمان بصنع اشكال لشهداء البيشمركة والقادة والرموز الكورد، رغم أنه لايتلق الدعم المادي من اي طرف ولا يستفيد ماديا من الاشكال التي ينحتها.

ويعاني اثنان من ابناء النحات الكوردي لقمان من مرض الثلاسيميا، وهو اضطراب وراثي في خلايا الدم مما يسبب الكثير من الإرباك لحياته، اذا يضطر هو أو زوجته من مراجعة الطبيب مرتين في الشهر على الأقل.

ت: س أ

رغم ضنك الحال.. أنامل نحات كوردي تروي مآثر خالدة وتستنطق الحجر (بالصور)
رغم ضنك الحال.. أنامل نحات كوردي تروي مآثر خالدة وتستنطق الحجر (بالصور)
رغم ضنك الحال.. أنامل نحات كوردي تروي مآثر خالدة وتستنطق الحجر (بالصور)
رغم ضنك الحال.. أنامل نحات كوردي تروي مآثر خالدة وتستنطق الحجر (بالصور)
رغم ضنك الحال.. أنامل نحات كوردي تروي مآثر خالدة وتستنطق الحجر (بالصور)
رغم ضنك الحال.. أنامل نحات كوردي تروي مآثر خالدة وتستنطق الحجر (بالصور)