جمال سليمان يشرح موقفه تجاه الفيدرالية في سوريا

قال رئيس وفد "منصة القاهرة" المعارضة جمال سليمان ان الحل الأمثل لسوريا هو النظام اللامركزي، فيما رفض الفيدرالية لافتا الى أن سوريا متعددة الاعراق والطوائف لافتا الى ضرورة أن تكون الفيدرالية بإجماع سوري.

اربيل (كوردستان24)- قال رئيس وفد "منصة القاهرة" المعارضة جمال سليمان ان الحل الأمثل لسوريا هو النظام اللامركزي، فيما رفض الفيدرالية لافتا الى أن سوريا متعددة الاعراق والطوائف لافتا الى ضرورة أن تكون الفيدرالية بإجماع سوري.

وقال سليمان لكوردستان24 من جنيف ان "تباحثنا مع كافة الأحزاب الكوردية بشأن شكل سوريا القادم بما فيها حزب الإتحاد الديمقراطي ونحن نرى أن الدولة اللامركزية هي الحل الأمثل أما الاتجاه نحو الفيدرالية ورسم خرائط فهذا مالا نتفق عليه كون سوريا متعددة الأعراق والطوائف".

واضاف سليمان ان "الفيدرالية يجب ان تكون بموافقة كافة المكونات السورية وأولهم الكورد فهل الكورد كلهم متفقون على النظام الفيدرالي! فأنت تستطيع أن تعلن انفصالك من جهة واحدة لكنك لن تستطيع أن تعلن الفيدرالية من طرف واحد".

ويطالب المجلس الوطني الكوردي الذي يشارك بمباحثات جنيف ضمن وفد الائتلاف السوري بفيدرالية قومية، فيما تزمع الإدارة الذاتية التي يقودها حزب الإتحاد الديمقراطي اعلان فيدرالية جغرافية تشمل مناطق من شمال سوريا.

وتابع سليمان "لو تحدثنا بشكل بعيد عن التعصب العرقي فإنني أرى أن الحل الأمثل أن تكون سوريا لامركزية فيها ادارات محلية لكل منطقة وتحظى بنوع من الاستقلالية ونعيش كأمة سورية ونتجاوز مفاهيم العرق والطائفة والمذهب".

واضاف ان "التنوع الثقافي يغني سوريا فالكورد لديهم ثقافة ولغة مختلفة ومن واجبي أن احترم هذه الخصوصية ومن حقهم أن يضمن لهم الدستور التعليم بلغتهم وممارسة عاداتهم وثقافتهم وبمطلق الحرية وغير مسموح أن يطغى مكون على الآخر عبر دستور يضمن للجميع حقوقهم كمواطنين ضمن الأمة السورية".

وبدأت جولة جديدة من محادثات السلام السورية غير المباشرة في جنيف برعاية الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، على الرغم من تقليل الرئيس السوري بشار الأسد من شأنها.

ووافقت الحكومة والمعارضة على مناقشة أربع قضايا رئيسية، وهي عملية انتقال سياسي ودستور جديد وإجراء انتخابات ومكافحة الإرهاب.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد إن المحادثات "لن تفضي إلى شيء ذي جدوى". فيما قلل دي ميستورا من شأن تعليقات الأسد.

ولكن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أكد أن وفد الحكومة المكون من 18 عضوا جاء إلى سويسرا للعمل والتباحث.

ولم تفض خمس جولات سابقة من المحادثات إلا إلى القليل من التقدم صوب إيجاد حل سياسي للحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ ست سنوات، والتي راح ضحيتها أكثر من 300 ألف شخص.

ت: س أ