قوات سوريا الديمقراطية تحرر سد البعث وتقترب من الرقة

تواصل قوات سوريا الديمقراطية تقدمها باتجاه مدينة الرقة بشمال سوريا، حيث تمكنت من تحرير سد البعث، وعدد من القرى، فيما تقترب من دخول الرقة.

اربيل (كوردستان24)- تواصل قوات سوريا الديمقراطية تقدمها باتجاه مدينة الرقة بشمال سوريا، حيث تمكنت من تحرير سد البعث، وعدد من القرى، فيما تقترب من دخول الرقة.

وأعلنت مصادر في قوات سوريا الديمقراطية اليوم السبت سيطرتها على سد البعث الذي يشكل ثالث أكبر سد في سوريا، ويبعد 27 كيلو مترا عن سد الفرات، كما يقع بين مدينتي الطبقة والرقة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن غارات التحالف الدولي شرق سوريا أسفرت عن مقتل 80 فردا من  داعش

وقال المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية فايز كوباني يوم الجمعة ان "مقاتلي حملة غضب الفرات تمكنوا حتى الآن من السيطرة على كافة المناطق المحيطة بسد البعث استعدادا للسيطرة عليه".

فايز كوباني مقاتل في سوريا الديمقراطية
فايز كوباني مقاتل في سوريا الديمقراطية

وتشكلت قوات سوريا الديمقراطية من تحالف بين مقاتلين كورد وعرب في 2015، ويقوم التحالف بدعم هذا التحالف في حربه على تنظيم داعش.

وتتقدم قوات سوريا الديمقراطية نحو الرقة من ثلاثة محاور، ويتوقع أن يصلوا الى المدينة خلال أيام قلائل فيما يستمر مسلحو تنظيم داعش بزرع الألغام، وحفر الأنفاق حول المدينة.

وقال يوسف عثمان وهو مقاتل ضمن حملة غضب الفرات ان "قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تحرير قريتي سلحبية الشرقية والغربية، ونحن الآن على بعد 3 كيلو مترا من الرقة، وخلال ايام قليلة سنكون فيها انشالله".

يوسف عثمان  مقاتل ضمن حملة غضب الفرات
يوسف عثمان مقاتل ضمن حملة غضب الفرات

وقال مراسل كوردستان24 رضوان بيزار ان قوات سوريا الديمقراطية تستعد لاقتحام الرقة بأعداد كبيرة من المقاتلين، ويتوقع أن تتحرر الرقة بوقت قريب بوجود الاسلحة الثقيلة، والدعم الأمريكي.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان يوم الجمعة ان الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأمريكية وطائرات التحالف الدولي من جانب، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في سد البعث الواقع في الريف الغربي للرقة.

وذكر المرصد أن انسحابات جرت من قبل مسلحي داعش من سد البعث نحو المناطق الواقعة في الضفاف الجنوبية لنهر الفرات.

وسيطرت سوريا الديمقراطية المدعومة امريكيا على سد الفرات الاستراتيجي في 10 من أيار مايو الجاري بعد معارك عنيفة شهدتها مدينة الطبقة وريفها.

ت: سوار أحمد