محافظ كركوك من واشنطن: لا بد من الحويجة قبل تلعفر

قال محافظ كركوك نجم الدين كريم الجمعة إنه يتعين ان تطلق الحكومة العراقية حملة لتحرير بلدة الحويجة من قبضة مسلحي تنظيم داعش قبل الذهاب الى بلدة تلعفر لما تشكله من خطر على المدن المحيطة بالبلدة ذات الغالبية العربية.

اربيل (كوردستان24)- قال محافظ كركوك نجم الدين كريم الجمعة إنه يتعين ان تطلق الحكومة العراقية حملة لتحرير بلدة الحويجة من قبضة مسلحي تنظيم داعش قبل الذهاب الى بلدة تلعفر لما تشكله من خطر على المدن المحيطة بالبلدة ذات الغالبية العربية.

تعليق كريم جاء خلال مشاوراته مع مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الادنى وكالة السفير ستيوارت جونز في واشنطن.

وذكر بيان اصدره المكتب الاعلامي لمحافظ كركوك أن كريم بحث مع جونز و نائب مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون العراق جوزيف بيننغتون "مجمل الاوضاع السياسية والأمنية وتأخير تحرير الحويجة وأهمية عودة النازحين لمناطقهم المحررة".

ويسيطر تنظيم داعش على قضاء الحويجة والمناطق التابعة له منذ نحو ثلاث سنوات ويمنع خروج المدنيين نحو المناطق التي لا تخضع له.

وقال محافظ كركوك إنه يتعين "اطلاق خطة تحرير الحويجة قبل تلعفر لما تشكله اليوم من مخاطر حقيقية على مدن ومحافظات محاذية لها وتفاقم معاناة السكان المدنيين المحاصرين".

وجاء حديث كريم بعدما لمح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بان تلعفر ستكون الوجهة الثانية للقوات العراقية التي نجحت في تحرير الموصل بعد تسعة اشهر من المعارك.

وترددت أنباء وتقارير دولية عن تفاقم أوضاع المدنيين الإنسانية في الحويجة وأشارت مصادر إلى احتجاز داعش لآلاف المدنيين حاولوا مغادرة المدينة وقتل عددا منهم.

وحتى هذه اللحظة لم تعلن القوات العراقية والبيشمركة أي جدول أو توقيت لاقتحام الحويجة ذات الغالبية العربية والواقعة الى الجنوب الغربي من كركوك.

وتستضيف كركوك الالاف من النازحين الفارين من الحويجة بالاضافة الى مئات الالاف من نازحي المحافظات التي يغلب السنة على سكانها في العراق.

وعلى مدى العامين الماضيين، استعادت القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي مدن تكريت وما حولها والفلوجة والرمادي والموصل وما حولها.

وبالاضافة الى الحويجة لا يزال تنظيم داعش يستولي على بلدة تلعفر غرب الموصل وبلدات اخرى في اقصى غرب البلاد متخامة للحدود السورية.