قيادي كوردي يشير الى "خطر كبير" في كركوك ويطالب بإبعاده

طالب قيادي كوردي كبير بمغادرة فصائل الحشد الشعبي لكركوك، مشيرا الى خطورة وجود الحشد فيها، فيما لفت الى قدرة قوات البيشمركة على حماية المناطق الكوردية دون الاستعانة بأحد.

اربيل (كوردستان24)- طالب قيادي كوردي  بمغادرة فصائل الحشد الشعبي لكركوك، مشيرا الى خطورة وجود الحشد فيها، فيما لفت الى قدرة قوات البيشمركة على حماية المناطق الكوردية دون الاستعانة بأحد.

وقال مسؤول محور غرب كركوك كمال كركوكي لكوردستان24 "نراقب عن كثب تحركات الحشد الشعبي، وندرك خطورة وجوده بالقرب من قضاء الحويجة، كونها منطقة تابعة لكوردستان".

وتشكل الحشد الشعبي في 2014 بفتوى دينية،  بعد سيطرة تنظيم داعش على مساحات واسعة من العراق، ويتكون من فصائل معظمها على صلة وثيقة بايران.

وعزز الحشد وجوده في كركوك في وقت سابق، بالإعلان عن تشكيل لواء جديد يقول قادة الحشد انه يتألف من مقاتلين تركمان وعرب وكورد، في خطوة  تثير حفيظة الكورد في المدينة.

ويتألف اللواء من 1500 مقاتل مازالوا يتلقون التدريبات على الاسلحة الخفيفة والمتوسطة قرب بلدة داقوق الواقعة الى الجنوب الشرقي من كركوك. ويقول قادة عسكريون إن اللواء سيشارك في معركة الحويجة التي لم تتضح ملامحها بعد.

ويقول المسؤولون المحليون الكورد إن البيشمركة وباقي الاجهزة الامنية الاخرى كافية لحفظ الامن والاستقرار في مدينة كركوك.

ودعا كركوكي وهو قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني  المسؤولين الكورد الى الضغط على بغداد لإبعاد الحشد من تلك المناطق.

وقال لبغداد "مبروك عليكم الحشد، ولا نريده في مناطق كوردستان، فقوات البيشمركة قادرة على حماية مناطقنا، واثبتت هذه الحقيقة للعالم كله".

ويسيطر تنظيم داعش على بلدة الحويجة والمناطق التابعة لها منذ نحو ثلاث سنوات ويمنع خروج المدنيين نحو المناطق التي لا تخضع له.

وحتى هذه اللحظة لم تعلن القوات العراقية والبيشمركة أي جدول أو توقيت لاقتحام الحويجة ذات الغالبية العربية والواقعة الى الجنوب الغربي من كركوك.

ت: س أ