بارزاني والجبوري يتفقان على الحوار و"بأجندة مفتوحة"

قالت رئاسة اقليم كوردستان ان رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري شددا في لقائهما على ضرورة التهدئة والاحتكام الى لغة الحوار وبأجندة مفتوحة لحل المشاكل بين اربيل وبغداد.

اربيل (كوردستان 24)- قالت رئاسة اقليم كوردستان ان رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري شددا في لقائهما على ضرورة التهدئة والاحتكام الى لغة الحوار وبأجندة مفتوحة لحل المشاكل بين اربيل وبغداد.

وتوجه الجبوري يوم الأحد للقاء بارزاني وذلك على وقع الخطوات التصعيدية من جانب بغداد ضد اقليم كوردستان بسبب إجرائه استفتاء الاستقلال.

وقالت رئاسة كوردستان في بيان ان الجانبين تباحثا المستجدات السياسية في العراق واستفتاء كوردستان ورودو الفعل حياله.

واجرى اقليم كوردستان الشهر الماضي استفتاء صوت لصالحه اكثر من 92 بالمئة وهي اولى الخطوات نحو اعلان الاستقلال، ولاقى رفضا شديدا من قبل بغداد ودول الجوار.

واضاف البيان انه "جرى التأكيد على ضرورة الابتعاد عن التشنجات، وتهدئة الاوضاع السياسية والإحتكام إلى لغة الحوار وبأجندة مفتوحة وبمشاركة موسعة من قبل جميع الاطراف المعنية بهدف التوصل معا إلى حلول للمشاكل العالقة بين اربيل وبغداد".

غير أن مكتب الجبوري أكد ان هدف اللقاء إيقاف تدهور العلاقة بين المركز والاقليم والبحث عن مخرج فيما أكد على التمسك بوحدة العراق والاحتكام للدستور.

ولجأت بغداد الى بعض الخطوات التصعيدية كإجراءات عقابية لاقليم كوردستان.

وتباحث الجانبان بحسب بيان مكتب الجبوري حول استفتاء كوردستان وخصوصا في المناطق المتنازع عليها وموقف الاطراف المحلية والدولية.

وجاءت زيارة الجبوري بعد يوم من اجتماع بين رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني ونائبي الرئيس العراقي إياد علاوي وأسامة النجيفي في مدينة السليمانية.

وقال رئيس ديوان رئاسة كوردستان فؤاد حسين ان بارزاني وعلاوي والنجيفي اتفقوا على اربع نقاط من ضمنها البدء بالحوار والرفع الفوري للعقوبات التي فرضتها بغداد على الاقليم.

وأسوة بشعوب المنطقة يريد الكورد إقامة دولة مستقلة بهم منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى على الأقل عندما قسمت القوى الاستعمارية الشرق الأوسط لتترك الأراضي التي يسكنها الكورد منقسمة بين تركيا وإيران والعراق وسوريا.

ت: س أ