مستشارة الاسد: تصريحات "المعلم" أسيء فهمها

قالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد ان بلادها ستتعامل مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا على أنها قوات محتلة وغير شرعية، وستتعامل معها على هذا الاساس مشيرة الى أن تصريحات وزير الخارجية السوري اسيء فهمها.

اربيل (كوردستان24)- قالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد ان بلادها ستتعامل مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا على أنها قوات محتلة وغير شرعية، وستتعامل معها على هذا الاساس مشيرة الى أن تصريحات وزير الخارجية السوري اسيء فهمها.

وقالت شعبان في مقابلة مع قناة المنار ان الحكومة السورية لن تتخلى عن مدينة الرقة التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية بعد طرد تنظيم داعش منها.

وانتزعت "سوريا الديمقراطية" مدينة الرقة من قبضة تنظيم داعش في منتصف تشرين الأول اكتوبر الماضي بعد سيطرة داعش عليها منذ 2013. وجاءت السيطرة بعد اربعة اشهر من المعارك العنيفة بغطاء جوي من التحالف الدولي.

واضافت شعبان يوم الثلاثاء ان "تركيا اليوم هي دولة محتلة تتواجد قواتها على أرضنا بشكل غير مشروع تماما كما القوات الأمريكية تتواجد بشكل غير مشروع وسوف نتعامل مع هذا الموضوع كما نتعامل مع أي قوة غير شرعية على أرضنا".

وأعلنت "سوريا الديمقراطية" بعد تحرير الرقة انها ستكون جزءا من فيدرالية شمال سوريا، فيما تتأمل أن تبدأ مفاوضات مع الحكومة السورية لتثبيت مناطق حكمها بشكل دستوري.

وقالت بثينة "كل شئ خاضع للسوريين وللحوار بين السوريين ولا يمكن أن يكون هناك حوار حول تقسيم أو قطع جزء من البلاد أو الفيدرالية كما يسمونها".

وأضافت أن ما حدث في اقليم كوردستان "ينبغي أن يكون درسا" للقوات الكوردية.

وقالت مستشارة الأسد أيضا إن تصريحات وزير الخارجية وليد المعلم في ايلول سبتمبر التي قال فيها إن دمشق منفتحة على المفاوضات مع الكورد بخصوص مطلبهم بالحكم الذاتي أسيء فهمها.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال في وقت سابق ان الحكومة السورية مستعدة للتفاوض مع الكورد حول حكم ذاتي لمناطقهم.

وأضافت "لا أعتقد أن أي حكومة تستطيع أن تحاور أي فئة حين يتعلق الأمر بوحدة البلاد".

وتعتبر وحدات حماية الشعب ركيزة قوات سوريا الديمقراطية التي تحارب تنظيم داعش منذ نشأتها في 2015 وتمكنت من تحقيق العديد من الانتصارات بدعم من التحالف الدولي.