"البيشمركة" يعرض في الأمم المتحدة بحضور واسع

عرض فيلم "البيشمركة" للمخرج والمفكر الفرنسي برنارد هنري ليفي داخل مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم الاربعاء بحضور ممثلين عن عشرات الدول.

اربيل (كوردستان24)- عرض فيلم "البيشمركة" للمخرج والمفكر الفرنسي برنارد هنري ليفي داخل مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم الاربعاء بحضور ممثلين عن عشرات الدول.

وسبق أن زار ليفي، خطوط الجبهات الأمامية لقوات البيشمركة في تشرين الأول أكتوبر عام 2016، وقال حينها إنه كان شاهدا على بسالة القوات الكوردية بينما تقاتل داعش، الذي يعد أشرس تنظيم متطرف في العالم. وأنتج ليفي لاحقا فيلما عن انتصارات البيشمركة.

وقامت البعثتان الفرنسية والبريطانية لدى الأمم المتحدة بتنظيم عرض الفيلم نظرا لكون مقر الأمم المتحدة يسمح للدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني بتنظيم مثل هذه الفعاليات بغية تشجيع الحوار حول الموضوعات المثارة على الساحة الدولية.

ونشر ليفي في حسابه على "تويتر" ان "فيلم البيشمركة يعرض في الأمم المتحدة". وعرض الفيلم أمام ممثلي 193 دولة.

واضاف "كل ممثليات العالم شهدت بطولات وتضحيات البيشمركة".

وقال المفكر والمخرج الفرنسي في وقت سابق لكوردستان 24 ان "هناك اصدقاء كثيرين للشعب الكوردي وستثبت حقيقة أنهم ليسوا بمفردهم وليست الجبال وحدها صديقة لهم".

وعرض الفيلم في وقت ساعات الفجر الأولى من يوم الاربعاء فيما تم عرضه في وقت سابق بمهرجان كان السينمائي الدولي.

ومدة الفيلم 92 دقيقة ويعرض بطولات قوات البيشمركة أثناء محاربتها لتنظيم داعش، حيث قام ليفي بتصوير مواجهات حقيقية بين قوات البيشمركة ومسلحي تنظيم داعش على الحدود التي يصل طولها الى أكثر من 1000 كيلومتر.

وقال الفيلسوف الفرنسي لكوردستان 24 أن المجتمع الدولي مدين لقوات البيشمركة التي ساهمت في حمايته، قائلا "العالم الحر عليه ديون فيما يتعلق بالكورد وقوات البيشمركة".

وقال ليفي "تمت خيانة الكورد لكن هذا الوضع لن يدوم والعدالة لصالح القضية الكوردية والنتيجة ستكون لصالحهم والشعب الكوردي سينتصر في النهاية".

ونظم ليفي العديد من النشاطات المؤيدة لحقوق الشعب الكوردي في العواصم الغربية.

ولد برنارد هنري ليفي في الجزائر عام 1948 واسرته فرنسية، وعمل صحفيا اثناء الحرب بين الهند وباكستان عام 1971، وأسس تيارا فلسفيا في فرنسا أطلق عليه اسم "الفلاسفة الجدد"، وانتقد فلسفة "سارتر" و"نيتشه" و"هايدغر".