"نقطة انعطاف" للتحالف الدولي و"بروباغندا" داعش تتلاشى

قال التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن إن عملياته العسكرية تشهد تحولا في المرحلة المقبلة ضد تنظيم داعش الذي اشار الى ان "بروباغندا" التنظيم بدأت تتلاشى.

اربيل (كوردستان 24)- قال التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن إن عملياته العسكرية تشهد تحولا في المرحلة المقبلة ضد تنظيم داعش الذي اشار الى ان "بروباغندا" التنظيم بدأت تتلاشى لكنه لا يزال يحتفظ بنحو ثلاثة آلاف من مسلحيه في كل من سوريا والعراق.

وأعلن العراق في الشهر الماضي الانتصار العسكري على تنظيم داعش بعدما تمت استعادة آخر منطقة كان يسيطر عليها التنظيم عند الحدود مع سوريا. ودعمت الولايات المتحدة القوات العراقية وكذلك البيشمركة في المعارك على مدى ثلاث سنوات تقريبا.

وفي سوريا لم يتبق لداعش سوى بلدات مترامية صغيرة حيث خسر ابرز معاقله على يد القوات الحكومية التي تحظى بدعم روسي وإيراني او قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش الكولونيل رايان ديلون إن عمليات التحالف الدولي ضد داعش تشهد "نقطة انعطاف" مع تهاوي قوة التنظيم في سوريا والعراق بعد استعادة كل من الرقة والموصل.

وأضاف ان عدد المقاتلين المتبقيين في المنطقة يقدر بنحو ثلاثة آلاف.

تعليقات ديلون نقلتها صحيفة الشرق الاوسط اللندنية على هامش جلسة صحفية عقدها في لندن أمس الاثنين.

وقال ديلون إن التنظيم أصبح عاجزا عن إطلاق عمليات عسكرية كبيرة، لكنه لا يزال يمثّل تهديدا.

وتابع قائلا "التحالف ينظر إلى العدو، ويراقب كيف يتكيف، حتى نتمكّن من تقديم الدعم لشركائنا الذي يحتاجون إليه لتحقيق هزيمة مستدامة لداعش في العراق وسوريا".

ولفت الى أن عدد الغارات الجوية التي شنّها ضد التنظيم في سوريا والعراق انخفض من 1500 غارة في أيلول سبتمبر إلى 700 في تشرين الأول أكتوبر ثم إلى 200 في تشرين الثاني نوفمبر.

وقال إن "جهاز البروباغندا" الذي أنشأه داعش في طريقه إلى الاختفاء بعد الخسائر الكبيرة التي تكبّدها، لافتا إلى أن المجلة الإلكترونية الشهرية (رومية) التي كان ينشرها بلغات متعددة توقفت عن الصدور منذ 90 يوما على الأقل.

وأضاف المتحدّث أنه رغم انخفاض مستوى الإصدارات المتطرفة، لا يزال بعض العناصر ينشرون "محتوى إرهابيا" على الإنترنت باستخدام هواتف نقّالة وأجهزة كومبيوتر.

ورغم انهيار "الخلافة" التي اعلنها داعش في العراق وسوريا عام 2014 الا ان مصير زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي لا يزال مجهولا.