النجيفي يدعو لتفكيك ازمة كوردستان بـ"حوار صريح"

قال نائب الرئيس العراقي اسامة النجيفي إن بقاء الازمة بين اقليم كوردستان وبغداد لا يصب في صالح العراق، ودعا في الوقت نفسه الى حسمها عبر "حوار صريح شامل".

اربيل (كوردستان 24)- قال نائب الرئيس العراقي اسامة النجيفي إن بقاء الازمة بين اقليم كوردستان وبغداد لا يصب في صالح العراق، ودعا في الوقت نفسه الى حسمها عبر "حوار صريح شامل".

وتفجرت ازمة غير مسبوقة بين اربيل وبغداد بعدما اجرى اقليم كوردستان استفتاء تاريخيا في ايلول سبتمبر الماضي وحظي بالتأييد الساحق للاستقلال عن العراق.

وقال النجيفي إن بقاء الازمة بين الجانبين "ليس في صالح العراق الذي يتطلع إلى المستقبل بعد الانتصار التاريخي على تنظيم داعش الإرهابي".

تعليقات النجيفي، الذي يعد احد اقوى زعماء السنة في العراق، نقلها مكتبه الإعلامي في بيان بعد لقائه السفير التركي لدى العراق فاتح يلدز يوم امس في بغداد.

وعلى الرغم من ابداء كل من اقليم كوردستان وبغداد استعدادهما للحوار إلا انه لا توجد حتى الآن أي مؤشرات حيال هذا الشأن.

ويقول القادة الكورد إن بغداد تريد فرض شروط "مستحيلة" مقابل الحوار.

وأضاف النجيفي، الذي لا يزال يحتفظ بعلاقات جيدة مع قادة كوردستان، أنه يتعين ان تبدأ الحكومة العراقية بـ"حوار صريح وشامل مع الإقليم لبحث المشاكل والمعوقات والتجاوزات التي اكتنفت المرحلة السابقة للوصول إلى حلول نهائية تحت سقف الدستور".

وكان النجيفي قد اجرى في وقت سابق من هذا الاسبوع محادثات مع الزعيم الوطني الكوردي مسعود بارزاني في اربيل بملفات عديدة لاسيما الازمة بين اربيل وبغداد.

وترفض بغداد إجراء محادثات مع اربيل قبل ان يوافق الكورد على شروطها التي تتضمن الغاء نتائج الاستفتاء وتسليم المطارات وواردات النفط والمنافذ الدولية.

وفي مناسبات كثيرة دعت حكومة كوردستان الاسرة الدولية الى بذل اقصى جهودها لتهيئة الارضية المناسبة للبدء بمحادثات مع الحكومة العراقية في مختلف القضايا الخلافية.

وتريد كوردستان طرفا ثالثا ضامنا للمحادثات غير ان بغداد لا تزال تتشبث بموقفها الرافض.