ترحيب اممي بـ"الخطوة الأولى" واستعداد حذر للثانية إزاء سوريا

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن المشاركين في محادثات استانة اتفقوا على تشكيل "مجموعة عمل" لإطلاق سراح محتجزين في تطور اعتبره "خطوة أولى" جديرة بالثناء باتجاه وضع ترتيبات بين الأطراف المتحاربة.

اربيل (كوردستان 24)- قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن المشاركين في محادثات استانة اتفقوا على تشكيل "مجموعة عمل" لإطلاق سراح محتجزين في تطور اعتبره "خطوة أولى" جديرة بالثناء باتجاه وضع ترتيبات بين الأطراف المتحاربة.

وجاء ذلك بعدما وصلت عملية السلام التي يتوسط فيها دي ميستورا إلى طريق مسدود هذا الشهر فيما وصفه بأنه تفويت لفرصة ذهبية لإنهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب من سبع سنوات.

واختتمت امس في عاصمة كازاخستان أستانة جولة ثامنة من المحادثات بتشكيل لجنتي عمل حول المعتقلين وإزالة الألغام فضلا عن تحديد موعد لمؤتمر منتجع سوتشي الروسي الشهر المقبل وتحديد موعد الجولة التاسعة في النصف الثاني من شباط فبراير 2018.

وقال دي ميستورا في بيان له إنه أحيط علما فيما يتعلق بمسألة المحتجزين والمختطفين والمفقودين بالتحرك صوب التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين.

وأضاف أنه يرى هذا الامر "جدير بالثناء كخطوة أولى نحو التوصل إلى ترتيبات شاملة".

وتابع دي ميستورا "ينبغي تحقيق ذلك من خلال إنشاء فريق عامل دائم".

واشار الى أنه ينبغي تقييم خطة روسيا لعقد "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في سوتشي الشهر المقبل من حيث قدرة المؤتمر على دعم محادثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في سوريا.

وتسبب الصراع السوري متعدد الأطراف في مقتل مئات الآلاف من الأشخاص خلال أكثر من ست سنوات ودفع 11 مليونا على الأقل للنزوح عن ديارهم وهو ما يعادل نحو نصف عدد سكان سوريا قبل الحرب.