تركيا تتوعد عفرين "بتنسيق روسي" ودمشق تتعهد بالرد

قالت تركيا الخميس انها ستنسق مع روسيا بشأن شن هجوم على منطقة عفرين شمال حلب فيما حذرت الحكومة السورية انقرة من شن عملية عسكرية داخل عفرين وتوعدت بالرد.

اربيل (كوردستان 24)- قالت تركيا الخميس انها ستنسق مع روسيا بشأن شن هجوم على منطقة عفرين شمال حلب فيما حذرت الحكومة السورية انقرة من شن عملية عسكرية داخل عفرين وتوعدت بالرد.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لشبكة "سي.إن.إن ترك" أيضا إن تركيا ستنسق مع روسيا وإيران بشأن عملية جوية في عفرين.

فيما حذرت الحكومة السورية أنقرة على لسان نائب وزير خارجيتها فيصل مقداد من شن عملية عسكرية في منطقة عفرين بشمال غرب البلاد وقالت إن الدفاعات الجوية السورية مستعدة للتصدي لمثل هذا الهجوم.

ونقلت وسائل اعلام رسمية عن مقداد قوله "نحذر القيادة التركية أنه في حال المبادرة إلى بدء أعمال قتالية في منطقة عفرين فإن ذلك سيعتبر عملا عدوانيا من قبل الجيش التركي".

وقال تشاووش أوغلو أن "تركيا ستتدخل في عفرين ومنبج للتصدي لوحدات حماية الشعب وأن ارتيابها في واشنطن قائم".

ويوم الاربعاء وصلت تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا في ولاية كليس جنوبي تركيا فيما تصاعدت التصريحات التركية بشن هجوم على عفرين.

وتقول وحدات حماية الشعب الكوردية إنها مستعدة لمواجهة الجيش التركي اذا ما شن هجوما على منطقة عفرين الاستراتيجية والمناطق الكوردية في سوريا.

وغالبا ما تصف تركيا القوات الكوردية في سوريا بالـ"المنظمات الارهابية" وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكوردستاني الذي يخوض حربا ضد انقرة منذ عقود.

وتدعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكوردية بالتدريب والأسلحة والدعم الجوي والمساعدة من مستشارين على الأرض في المعارك ضد داعش.

وقال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ إن صبر بلاده "قد نفد" بسبب التسليح الامريكي للوحدات الكوردية واشار الى ان تركيا مصممة على اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الشأن.

ووصلت العلاقات في عهد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بين انقرة وواشنطن الى نقطة الانهيار وفاقم ذلك تسليح الولايات المتحدة للمقاتلين الكورد في الشمال السوري.