أمريكا تدين مجزرة ضد الحشد وتؤكد: معركة داعش لم تنته

أدانت السفارة الأمريكية في العراق في بيان مقتل 27 من افراد الحشد الشعبي في كمين لتنظيم داعش مشيرا الى أن المعركة ضد التنظيم المتشدد لم تنته.

اربيل (كوردستان24)- أدانت السفارة الأمريكية في العراق في بيان مقتل 27 من افراد الحشد الشعبي في كمين لتنظيم داعش مشيرا الى أن المعركة ضد التنظيم المتشدد لم تنته.

ووصفت السفارة الأمريكية الكمين وعملية القتل بـ"الوحشية".

وأفاد البيان يوم الثلاثاء بأن "المعركة ضد داعش في العراق لم تنتهِ بعد رغم انتهاء الحملة العسكرية ضده".

وحذر البيان من أن "فلول تنظيم داعش لا تزال تتشبث بفكره المنحرف، ولديها القدرة والموارد اللازمة لتنظيم الهجمات التي تسعى من خلالها إلى إعادة حالة عدم الاستقرار إلى المناطق المحررة وزرع الخوف بين صفوف السكان المحليين".

وأشار البيان الى استمرار التحالف الدولي الذي تقوده امريكا في شراكته مع القوات العراقية ومواصلة تدريبها وتجهيزها للقضاء على الإرهاب كونه تهديد للعراق.

والهجوم الذي شنه داعش على أفراد من الحشد يعتبر أعنف هجوم بعد اشهر من استعادة القوات العراقية السيطرة على المنطقة الواقعة بجنوب غرب كركوك.

وقال الحشد في بيان إن قوة تابعة له تعرضت الى كمين نصبه مسلحون من داعش يرتدون الزي العسكري مما اسفر عن مقتل 27 من افراد الحشد الشعبي.

وأضاف أن اشتباكات عنيفة اعقبت الكمين وعلى اثره تم تحريك قوة من الحشد الشعبي للدخول الى المنطقة وتم قتل عدد من مسلحي داعش.

واوضح ان المهاجمين نفذوا الهجوم باعداد كبيرة.

ووقع الهجوم في قرية السعدونية الواقعة جنوب غرب بلدة الرياض التابعة لمدينة الحويجة ضمن محافظة كركوك.

وفقد الاتصال بعشرة من افراد الحشد الشعبي خلال الهجوم الذي شن بينما كانت حالة الطقس سيئة بسبب الامطار كما يقول مسؤولون.

وتنكر مسلحو داعش بزي الشرطة الاتحادية وأقاموا ما يشبه حاجز تفتيش وهمياً قبل اعتراضهم قافلة الحشد الشعبي في المنطقة النائية.

وقال تنظيم داعش في بيان نشرته مواقع مؤيدة له إن مسلحيه قتلوا 30 من افراد الحشد الشعبي واحرقوا آليات رباعية الدفع خلال الكمين.

ونفذت القوات العراقية والحشد الشعبي حملات تمشيط واسعة في المناطق الواقعة في جنوب غرب كركوك وجنوب شرقها لتأمين مسار لنقل الخام الى ايران.

وأعلن العراق في اواخر العام الماضي النصر على داعش بعد حرب استمرت ثلاث سنوات غير ان التنظيم لا يزال قادرا على شن هجمات وتفجيرات في الكثير من المدن.

وسبق أن حذر مسؤولون عراقيون من "الخلايا النائمة" التابعة لتنظيم داعش والتي لا تزال تنشط في الكثير من المناطق المحررة.

سوار أحمد