داعش يظهر قرب الموصل والسعدي يتوعده في كركوك

ذكرت مصادر امنية عراقية أن أربعة جنود عراقيين قتلوا في هجوم شنه مسلحو تنظيم داعش قرب الموصل، فيما توعد قائد عسكري عراقي بـ"سحق" فلول التنظيم او أي جهات أخرى تحاول "المساس" بأمن كركوك المتنازع عليها.

اربيل (كوردستان 24)- ذكرت مصادر امنية عراقية أن أربعة جنود عراقيين قتلوا في هجوم شنه مسلحو تنظيم داعش قرب الموصل، فيما توعد قائد عسكري عراقي بـ"سحق" فلول التنظيم او أي جهات أخرى تحاول "المساس" بأمن كركوك المتنازع عليها.

وقالت المصادر لكوردستان 24 إن اربعة جنود من لواء المشاة 66 ضمن الفوج الثاني بالجيش العراقي قتلوا في هجوم لتنظيم داعش في بلدة بادوش الواقعة على بعد 35 كيلومترا شمال غرب الموصل. ووقع الهجوم في وقت متأخر من ليلة امس عند حاجز للتفتيش.

وذكرت المصادر أن المسلحين هاجموا حاجز التفتيش الذي كان يتمركز فيه الجنود العراقيون بأسلحة رشاشة قبل أن يلوذا بالفرار.

وقال بيان للجيش العراقي إن قواته احبطت الهجوم وبدأت بحملة بحث وتمشيط لملاحقة "المجموعة الارهابية" التي نفذت الهجوم.

وقال احد المصادر "الهجوم وقع عند مدخل بادوش".

وهذا اول ظهور قوي لتنظيم داعش في بلدة بادوش وفي الموصل عموما منذ أن أعلن العراق النصر النهائي على التنظيم المتطرف اواخر العام الماضي.

ووردت أنباء مساء امس عن هجمات اخرى لداعش في مناطق قرب بلدة تلكيف شمال الموصل فضلا عن بلدة السعدية الواقعة في شمال شرقي ديالى.

كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال مؤخرا إن هزيمة داعش تحققت عسكريا لكن حذر في الوقت نفسه من الخلايا النائمة للتنظيم.

وفي الشهر الماضي قتل تنظيم داعش نحو 30 عنصرا من الحشد الشعبي في كمين هو الأعنف قرب بلدة الحويجة الواقعة في جنوب غرب كركوك.

وتوعد القائد في جهاز مكافحة الارهاب العراقي معن السعدي بـ"سحق" كل من يحاول "المساس" بأمن كركوك التي سيطرت عليها القوات العراقية اواخر العام الماضي.

تصريحات السعدي- الذي يتولى مسؤولية الملف الامني في كركوك- جاءت بعد خروق امنية شهدتها المحافظة ومركز مدينتها مؤخرا.

وقال السعدي في بيان "سنسحق كل من تسول له نفسه المساس بأمن كركوك ومواطنيها ومؤسساتها سواء كانوا من فلول داعش او اصحاب الرايات البيض او المجرمين".

وكان رئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار طالباني قد دعا العبادي مرارا الى تسليم الملف الامني للشرطة المحلية لضبط الاستقرار. ولم تجد تلك الدعوات اذانا صاغية فيما يبدو.

وتتولى قوات مكافحة الارهاب العراقية حاليا مسؤولية الامن في كركوك التي تعتبر واحدة من بؤر الخلاف بين كوردستان وبغداد.