المجلس الوطني الكوردي يحمل "الإتحاد الديمقراطي" مسؤولية إحراق مكاتبه

حمل عضو المجلس الوطني الكوردي نواف رشيد حزب الاتحاد الديمقراطي مسؤولية إحراق مكاتب للمجلس في عدة مناطق.
kurdistan24.net

أربيل (كوردستان 24)- حمل عضو المجلس الوطني الكوردي نواف رشيد حزب الاتحاد الديمقراطي مسؤولية إحراق مكاتب للمجلس في عدة مناطق.

وخلال الايام الماضية تعرضت مكاتب حزبية ومكاتب للمجلس الوطني الى الإحراق والتخريب في عامودا والدرباسية والقامشلي.

وقال نواف رشيد لكوردستان 24 "حزب الإتحاد الديمقراطي هو من يتحمل مسؤولية هذه الأعمال".

واضاف رشيد "وسواء ادعوا أن الشباب الثوريين هم من قاموا بهذا العمل أو مؤسسات المرأة أو ذوي الشهداء ففي النهاية الإتحاد الديمقراطي هو من يتحمل المسؤولية".

وفي وقت سابق قال مدير مكتب المجلس في عامودا عمر شيخموس لكوردستان 24 "لم نشاهد بأعيننا الفاعلين ولكن سلطات الإدارة الذاتية مطالبة بالكشف عن الجهة التي قامت بإحراق مكتبنا".

واضاف شيخموس "لم تقم قوات الأسايش حتى الآن بمعاينة المكتب والتحقيق في القضية".

وتعرض مكتب المجلس في مدينة الدرباسية للإعتداء يوم الاثنين الماضي حيث قام الفاعلون بتخريب محتوياته وإطلاق وابل من الرصاص على المكتب.

وافاد بيان للمجلس بأن مجموعة مسلحة قامت باستهداف مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني _ سوريا في الحي الغربي بالقامشلي بزجاجات حارقة ، كما تعرضوا قبل ايام لمكتب حزب يكيتي الكوردستاني _ سوريا بعامودا وانزال العلم الكوردي من على سطح المكتب وفق ما افاد بيان للمجلس.

وأدان المجلس هذه الاعمال والممارسات ومرتكبيها ومن يقف وراءها، محملا في الوقت نفسه الجهات الامنية مسؤوليتها.

واكد ان مثل هذه الأعمال "لن تنال من ارادة المجلس وموقفه في العمل دوما لما فيه خدمة الشعب الكوردي وقضيته العادلة وانجاز وحدة الموقف والصف الكورديين".

من جهته نشر قائد قوات سوريا الديمقراطية على حسابه في موقع توتير انه لا يحق لأحد الهجوم على مكاتب المجلس الوطني الكوردي في سوريا، ولا أي حزب سياسي آخر في روج آفا.