ابراهيم برو: مقتل أمين عيسى رسالة الى كل صوت مخالف للسلطة الحاكمة في روج آفا

kurdistan24.net

أربيل (كوردستان 24)- قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكوردي ابراهيم برو، ان جريمة مقتل الشاب امين عيسى، هي رسالة الى كافة الاصوات المخالفة للسلطة التي تحكم روج آفا.

وقال برو لكوردستان 24 "مطلوب من الولايات المتحدة أن تقوم بدور أكبر في وضع حدا للسلوكيات والجرائم التي تقوم بها السلطة الحاكمة في كوردستان سوريا".

واضاف برو "امريكا وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وعدانا مؤخرا بألا يتم تكرار الممارسات السابقة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي، ثم حدثت جريمة مقتل امين عيسى، لذا فإن كلا من الولايات المتحدة وقسد مسؤولان عن وضع حد لهذه الجرائم وعن استمرار المحادثات الكوردية".

وأثار خبر وفاة الشاب الكوردي أمين عيسى تحت التعذيب في سجون الإدارة الذاتية قبل ايام، غضبا عارما على وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت تقول فيه سلطات الإدارة ان الوفاة حدثت نتيجة "ذبحة قلبية"، فيما تؤكد عائلة الضحية بأن "عيسى" قد تعرض لتعذيب وحشي وتوفي جراء ذلك.

وطالبت السفارة الأمريكية في دمشق قوات سوريا الديمقراطية باجراء تحقيق شفاف وفوري في هذه الحادثة.

وطالب عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوريا نشأت زازا في وقت سابق بتشكيل لجنة لكشف الحقيقة بشأن مقتل الشاب أمين عيسى، داعيا الى فتح قبر الضحية وإعادة تشريح الجثة وتشكيل لجنة محايدة للكشف عن الحقيقة.

وابدت عائلة الشاب القتيل في بيان، عن استعدادها "لإعادة تشريح الجثة وفتح القبر مجددا تحت أنظار وسائل الإعلام وليس فقط بحضور وكشف من قبل لجنة أطباء محايدين ومختصين".

وطالبت عائلة أمين عيسى في بيانها، "المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية بفتح تحقيق دولي نزيه وشفاف وعادل ومستقل للكشف عن ملابسات هذه الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة"، محملة السلطات في الإدارة الذاتية مسؤولية مقتل "عيسى" تحت التعذيب.

وكانت القوات الامنية التابعة للإدارة الذاتية "الأسايش" قد اعتقلت امين عيسى "35 عاما" قبل نحو شهر، من منزله في مدينة الحسكة ولم يتمكن ذووه من التواصل معه كما ان النيابة العامة رفضت إيصال الدواء لعيسى الذي كان يعاني من مرض الغدة الدرقية.

وأمين عيسى من مواليد قرية بيركي التابعة لدربيسية عام 1986، متزوج ولديه ولدان.