الديمقراطي الكوردستاني في سوريا: اعتقال رفاقنا ينم عن فشل ذريع للإدارة وحجة لقمع الرأي المخالف

أربيل (كوردستان 24)- قال الحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوريا، اليوم الأحد، ان اعتقال أعضاء في الحزب من قبل سلطات الإدارة الذاتية، ينم عن فشل ذريع للإدارة، مشيرا الى ان الاعتقال قمع للرأي المخالف وكم للأفواه.

وجاء في بيان للحزب "استمراراً لما يتعرّض له أبناء شعبنا من ظروف معيشة صعبة وممارساة قمعية وترهيبية، أقدمت مجموعات من المسلحين التابعين للجهات الأمنية  لحزب ب ي د بحملة اختطافات بحق كوادر حزبنا الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا ليلة أمس السبت ١٧ تموز ٢٠٢١ كل من : محمد صالح شلال أحمد عضو المجلس المنطقي لحزبنا في جل آغا،عز الدين زين العابدين محمود عضو المجلس المنطقي لحزبنا في قامشلو،  محمد دحام أيو عضو الهيئة الاستشارية لحزبنا والرئيس السابق للمجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في قامشلو، برزان حسين عضو المجلس المنطقي لحزبنا في كركي لكي".

وتابع البيان ان "هذه الممارسات الترهيبية وسياسة كم الافواه لا تنم إلا عن الفشل الذريع الذي وصلت اليها هذه الادارة وهي تبحث عن أية حجة لقمع الرأي المخالف وفرض سلطة الأمر الواقع بقوة السلاح وسط معاناة الناس من جميع النواحي الخدمة والمعيشية".

واستنكر البيان "بشدة هذه الممارسات القمعية والانتهاكات الجسيمة والتي تتعارض مع ابسط قواعد حقوق الإنسان والحريات ولا تخدم مستقبل شعبنا وقضيته، كما تحد من الجهود لانجاح المفاوضات الكوردية".

ودعا الحزب "الجهات الدولية المعنية بالايفاء بالتزاماتها في منع حدوث الانتهاكات بحق كوادر المجلس، كما ندعو ابناء شعبنا وقواه الوطنية والفعاليات المجتمعية، والقوى الكوردستانية. وكل من يعز عليه قيم الحرية والديمقراطية بالضغط للافراج الفوري عن المختطفين . نؤكد بان هذه الممارسات لا تخدم الا اعداء شعبنا الكوردي وكافة ابناء المنطقة".