داعش يتبنى تفجير بيشاور والصدر يهاجم "الطائفة الإرهابية"

أربيل (كوردستان 24)- أفادت مصادر باكستانية بأن حصيلة التفجير الانتحاري داخل مسجد للشيعة أثناء صلاة الجمعة ارتفعت إلى 58 قتيلاً.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير الذي يعد أحد أكبر الهجمات دموية وأعنفها على الأقلية الشيعية منذ سنوات في باكستان.

ووقع الانفجار بعدما وصل مسلح يستقل دراجة نارية قرب المسجد وفتح النار عندما أوقفته الشرطة قبل أن يقتحم قاعة مزدحمة وواصل إطلاق النار على المصلين قبل تفجير نفسه.

هذا وشن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هجوماً على المنفذين، ووصفهم بأنهم "ثلة ضالة مضلة"، كما وصف عقيدتهم بأنها "فاسدة".

ودعا الصدر في بيان المسلمين المعتدلين من كل الطوائف إلى "التبرؤ من هذه الطائفة الإرهابية التي زلت عن علم وعمد عن تعاليم الإسلام الأصيل".

وقال الصدر إن على شيعة باكستان "رص صفوفهم وعدم التقهقر أمام أفعال شذاذ الآفاق والتمييز بين السني المعتدل ومن هو متشدد إرهابي".

وكانت قوات الأمن الباكستانية قد نجحت في السنوات الأخيرة من وضع حد للهجمات التي كانت تقع بصورة شبه يومية عبر تضييق الخناق على الجماعات المتطرفة.