"يونامي" تحذر من عواقب وخيمة وتقول "لا مكان للمفسدين" في سنجار

"ينبغي أن تكون سلامة وأمن أهالي سنجار في صُلب وصدارة الاهتمام"

أربيل (كوردستان 24)- أعربت الأمم المتحدة اليوم الاثنين عن قلقها إزاء الاشتباكات الدائرة بين الجيش العراقي وجماعات تتبع حزب العمال الكوردستاني في محيط سنجار.

وذكرت البعثة الأممية في العراق (يونامي) على حسابها في تويتر "نشعر بقلقٍ بالغٍ إزاء الاشتباكات في سنجار وما لها من عواقب وخيمة على المدنيين".

وأضافت "ينبغي أن تكون سلامة وأمن أهالي سنجار في صُلب وصدارة الاهتمام. لقد عانوا كثيراً في الماضي وهُم يستحقون السلام تحت سلطة الدولة".

وقالت "لا مكان للمفسدين الداخليين والخارجيين في سنجار".

تشهد ثلاث مناطق وهي ناحية سنوني ومجمعا خانصور ودوكري، وكلها تقع خلف جبل سنجار، توترات أمنية واشتباكات بين الجيش العراقي ومجاميع حزب العمال.

وتفجرت الاشتباكات بعدما أطلقت قوات الجيش عملية لفرض القانون ومنع المجاميع التابعة لحزب العمال من مواصلة انتشارها وتهديد المواطنين ومنع عودة النازحين.

وتعرضت دورية للجيش العراقي يوم أمس إلى هجوم نفذته مجاميع حزب العمال قرب مجمع دوكري (حطين) مما أودى بحياة جندي وإصابة آخر بجروح.

وواصل الجيش إجراءات فرض القانون في المجمع ومحيطه، إلا أنه يواجه مشكلة بعد اختباء المسلحين داخل منازل المواطنين واتخاذها منطلقاً لمهاجمة القوات المسلحة.

ويقول مسؤولون إن عدداً من مسلحي حزب العمال "الأجانب" تحصنوا في بناية مدرسة وبدأوا يطلقون القذائف ويقنصون قوات الجيش.

وتريث الجيش في اقتحام المجمع في إطار خطة ترمي لفرض القانون ضمن قاطع غرب محافظة نينوى والتي تهدف لنزع سلاح الخارجين عن القانون.