وفد حكومة إقليم كوردستان يصل إلى بغداد ويستعد لجولة جديدة من المفاوضات

من المقرر أن يلتقي الوفد مع كبار المسؤولين والجهات المعنية في الحكومة الاتحادية سعياً للتوصل إلى اتفاق
وفد حكومة إقليم كوردستان
وفد حكومة إقليم كوردستان

أربيل (كوردستان 24)- وصل وفد حكومة إقليم كوردستان إلى بغداد مساء اليوم السبت في إطار زيارة يسعى خلالها إلى الاتفاق مع الحكومة الاتحادية بشأن جملة من الملفات العالقة.

وذكرت حكومة إقليم كوردستان في بيان أن الوفد، الذي يترأسه وزير المالية والاقتصاد آوات شيخ جناب، سيجري مباحثات بشأن المستحقات المالية لإقليم كوردستان، بالإضافة إلى مشروعي قانوني الموازنة العامة الاتحادية لسنة 2023، والنفط والغاز والمادة 140 وغيرها.

ومن المقرر أن يلتقي الوفد مع كبار المسؤولين والجهات المعنية في الحكومة الاتحادية سعياً للتوصل إلى اتفاق إزاء عدد من القضايا الخلافية العالقة بين الجانبين منذ سنوات.

وكان وفد إقليم كوردستان قد غادر إلى بغداد في وقت سابق من اليوم، وضم عضوية وزير الكهرباء والثروات الطبيعية بالوكالة كمال محمد ورئيس ديوان مجلس الوزراء أوميد صباح، ورئيس ديوان الرقابة المالية هادي جاوشلي والمتحدث باسم الحكومة جوتيار عادل.

وسبق أن قال رئيس ديوان مجلس الوزراء أوميد صباح إن الوفد سيتوجه إلى بغداد مساء اليوم بناء على قرار وتوجيه من رئيس الحكومة مسرور بارزاني، مشيراً إلى أن المفاوضات ستتمحور إزاء القضايا العالقة بين أربيل وبغداد ومحاولة التوصل إلى الاتفاق بشأنها.

كذلك قال صباح إن الزيارة تأتي في إطار الزيارات الرسمية التي تجريها حكومة إقليم كوردستان إلى بغداد لحسم الخلافات بشأن قانون النفط والغاز والموازنة والحقوق والمستحقات المالية لإقليم كوردستان وغيرها من القضايا.

رئيس وأعضاء الوفد

ويوم أمس، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في مقابلة مع قناة سكاي نيوز التلفزيونية إن جميع المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل أُدرجت في الاتفاق السياسي الذي تمخض عنه المنهاج الوزاري الذي صوّت مجلس النواب.

كذلك كشف السوداني عن وجود "نقاش أولي" مع إقليم كوردستان بشأن تشريع قانون اتحادي للنفط والغاز، كذلك أشار إلى أن مشروع قانون الموازنة سيرسل إلى البرلمان "خلال أيام".

وقال السوداني في مناسبات عدة إن جميع المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد "لها حل". اقرأ المزيد.

وتشكلت حكومة السوداني نتيجة اتفاق بين معظم القوى السياسية السنية والشيعية والكوردية، وسيقع على عاتقها تنفيذ بنود الاتفاق بما في ذلك حسم الخلافات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.

وبين أربيل وبغداد تاريخ حافل بالخلافات المتراكمة منذ سنوات خاصة تلك المتعلقة بملفات النفط والطاقة والموازنة المالية والمناطق المتنازع عليها (مناطق المادة 140) بالإضافة إلى ملفات خلافية أخرى.

كان رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني قد أجرى في مطلع العام الجاري زيارة إلى بغداد تناولت مجمل المشاكل العالقة مع الحكومة الاتحادية.