فرنسا تُعيد 10 نساء و25 طفلاً من مخيماتٍ في سوريا

أربيل (كوردستان 24)- أعادت فرنسا 35 شخصاً من عوائل مسلّحي تنظيم داعش كانوا محتجزين بمخيماتٍ في شمال شرقي سوريا، في رابع عمليةٍ من هذا النوع.

وتحتجز الإدارة الذاتية عشرات آلاف الأشخاص في مخيمي "الهول" و"روج" ضمن مناطقها، بينهم أفرادٌ من عائلات مسلّحي داعش يتحدّرون من أكثر من 60 جنسية عربية وأجنبية.

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، أنها أعادت 10 نساء و25 طفلاً كانوا محتجزين في مخيماتٍ بشمال شرقي سوريا.

وقالت في بيانٍ مقتضب، إن القُصّر سُلِّموا "إلى الأجهزة المعنية بتوفير الرعاية الاجتماعية للأطفال، وسيكونون موضع متابعة طبية-اجتماعية".

وأضافت: "في حين سلّمت البالغات إلى السلطات القضائية المعنية".

وإبان سيطرة التنظيم على مساحاتٍ واسعة من سوريا، عام 2014، توجّه آلاف الجهاديين الأجانب مع زوجاتهم للانضمام إلى داعش.

وفي أعقاب إعلان القضاء عليه ربيع 2019، احتجزت قوات سوريا الديمقراطية الآلاف من زوجات التنظيم مع أطفالهن داخل مخيمي الهول وروج.

وتناشد الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا الدول الأجنبية بإعادة مواطنيها، وسط مخاوف من تحوّل المخيمات إلى قنابل موقوتة تهدد أمن المنطقة.

وكانت فرنسا استلمت من الإدارة الذاتية في صيف 2022، 16 امرأة و35 طفلاً في أول عملية إعادة لمواطنيها.

قبل أن تستعيد في اكتوبر تشرين الأول من العام ذاته 15 امرأة و40 طفلاً ضمن الدفعة الثانية، وفي يناير كانون الثاني 2023، أعادت باريس 15 امرأة و32 طفلاً ضمن الدفعة الثالثة.