صحيفة بريطانية: الجيش الامريكي جاهز لمعركة الموصل

كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن وصول 500 جندي امريكي الى العراق للتنسيق مع القوات العراقية في اطار تحضيرات لاستعادتها من سيطرة تنظيم داعش.

K24 – اربيل

كشفت صحيفة التايمز البريطانية خلال تقرير لمراسلها عن وصول 500  جندي امريكي الى العراق للتنسيق مع القوات العراقية في اطار تحضيرات لاستعادتها من سيطرة تنظيم داعش.

وقالت الصحيفة ان الجنود الامريكيين الوافدين بصفة مستشارين عسكريين وصلوا الى القاعدة العسكرية بالقيارة التيتقع على بعد 65 كيلومترا جنوب الموصل.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين عراقيين ان 30 الفا من الجنود العراقيين يتحضرون للمشاركة في حملة السيطرة على مدينة الموصل.

واستشهدت الصحيفة بكلام رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني الذي توقع ان تبدأ الحملة قبل نهاية العام الحالي بعد ان جرت التحضيرات لها فيما نقلت عنه قوله ان لقاءات كثيرة جمعت قيادات البيشمركة والجيش العراقي حيث رسمت الخطط العسكرية ووزعت الواجبات على الجميع.

واشارت الصحيفة الى وحدات مدفعية فرنسية وصلت للمشاركة في دعم الهجوم، كما ستشارك المقاتلات الجوية وطائرات من حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول.

وذكرت الصحيفة نقلا عن الناطق باسم الجيش الامريكي العقيد جون دوريان ان الجيش الامريكي جاهز من جهة الاحتياجات ولوازم المعركة وذلك لدعم المقاتلين في المعركة والطائرات تحدد اهدافها من عناصر التنظيم.

وقالت الصحيفة ان المعلومات الاستخباراتية ستساعد في تسهيل السيطرة على المدينة خصوصا ان كثير من الوثائق والاسرار العسكرية والامنية للتنظيم وقعت بيد قوات التحالف اثناء معركة منبج بشمال سوريا.

وتنوه الصحيفة إلى أنه يتوقع مشاركة ما بين ثلاثة إلى تسعة آلاف مقاتل للدفاع عن المدينة، حيث يعتمد هذا الأمر على الطريقة التي سينسحب فيها المقاتلون إلى سوريا، مشيرة إلى أن مسؤولين عراقيين زعموا أنه تم طرد 200 من مقاتلي التنظيم من الضلوعية وهيت، شمال بغداد، بعدما قام الجيران بالتعريف عنهم بأنهم مؤيدون لتنظيم داعش، وكتبت على بيوتهم شعارات: "لا مكان لكم بيننا".

وينقل كوغلان عن الزعيم القبلي الشيخ إبراهيم الجبوري، قوله "بدا التوتر بعد تحرير الضلوعية يطفو على السطح بين السكان، خاصة ممن فقدوا أقاربهم نتيجة لقوانين تنظيم داعش المتشددة، ونخشى من الانقسام داخل المجتمع، والانتقام لا يقود إلا إلى موت جديد".

ويقول الكاتب إن خسارة الموصل، لو حصلت، فإنها تمثل هزيمة جديدة وكبيرة للتنظيم، مستدركا بأن المحللين يرون أنها تعبير عن فشل الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة. 

ت: س أ