خبير في الشؤون السياسية يكشف أسماء المرشحين لخلافة الحلبوسي

جاسم العيساوي
جاسم العيساوي

أربيل (كوردستان 24)- أفاد الخبير في الشؤون السياسية، جاسم العيساوي، بأن السنة يحاولون تقديم مرشح ليحل محل الحلبوسي، وهو تقليد سياسي في العراق، لكن يجب أن يكون بالتوافق مع الكورد والشيعة.

وقال العيساوي لـ كوردستان 24، إن "قرار المحكمة الاتحادية العراقية يجب أن يلتزم به جميع الأطراف، وغير قابل للاستئناف، والآن أصبح قضية كبرى بالنسبة للسنة، يجب تعيين خلف الحلبوسي، في الأيام القليلة المقبلة، من ضمن الأسماء المرشحة للفوز بهذا المنصب، محمود المشهداني وسالم عيساوي، وطلال الزوبعي والعديد من المرشحين الآخرين".

وأضاف، "السنة لم يتفقوا بعد على مرشح، إلا أن القرار ينص على إرسال 3 أسماء لمجلس النواب، للتصويت عليهم، ليفوز بالمنصب من يحرز أكبر عدد من الأصوات داخل المجلس".

وتابع، "المرشح السني يجب أن يحظى بموافقة الإطار التنسيقي والائتلاف الحاكم، ولكن إذا لم تتفق المكونات، فلن يصبح رئيسا للمجلس، وهذا أصبح تقليدا في البرلمان، كما يعلم الجميع، فالشيعة يرشحون مرشحا لمجلس الوزراء، المرشح يجب أن يتم الموافقة عليه من قبل السنة والكورد، وإلى جانب الأحزاب الأخرى، يقوم الكورد أيضًا بتسمية مرشح للرئاسة، ويجب أن يوافق السنة والشيعة عليه، وهذا تقليد سياسي في العراق".

وكشف، أن "قرار إسقاط عضوية الحلبوسي أثار رد فعل من قبل جمال الكربولي وليث الدليمي والنائب السابق حيدر الملا، الذين تقدموا بشكوى إلى المحكمة الاتحادية ومن ثم إلى المفوضية العليا للانتخابات لحل حزب التقدم". وأردف، "لكن القرار رفض من قبل المحكمة الاتحادية وتم السماح لحزب التقدم بمواصلة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات".