رئيس مجلس النواب العراقي ونائبه يستذكران جريمة الأنفال في ذكراها الـ 36

مبنى مجلس النواب العراقي
مبنى مجلس النواب العراقي

أربيل (كوردستان24)- استذكر رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، الذكرى الـ (36) لجريمة الأنفال "التي ارتكبها النظام المقبور بحق العراقيين الكورد".

وقال المندلاوي في بيان: ان "جريمة الانفال التي استخدم فيها نظام البعث المجرم الاسلحة الكيماوية المحرمة دوليا, لضرب المدنيين العزل في كوردستان والتسبب بقتل وتهجير الالاف, شكلّت وصمة عار في جبين هذا النظام، وكشفت الوجه القبيح له امام العالم كونه لا يتردد باستخدام كل وسائل القتل والتعذيب والتهجير وسيلة لبقائه في السلطة".

واكد رئيس مجلس النواب بالنيابة، ان الاضطهاد الذي تعرض له الشعب العراقي على يد النظام البعثي الفاشي يدفعنا اليوم كعراقيين وبمختلف المكونات إلى التعاون الجاد نحو ترسيخ التجربة الديمقراطية وتعزيز دولة المواطنة لحفظ الحريات والحقوق تحت سقف العراق، وتغليب مصلحة الشعب وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار للتوجه نحو بناء الوطن.

من جانبه وفي بــــــيان صادر عنه، إستذكر نائب رئيس مجلس النواب العراقي د.شاخەوان عبدالله أحمد، اليوم الأحد 2024/4/14 و"بألم كبير مرور (36) عاماً على عمليات الأنفال السيئة الصيت التي بدأت عام 1988 وراح ضحيتها أكثر من (182) ألف من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ لشعب كوردستان على يد البعث المقبور، فضلاً عن تنفيذ حملات التهجير والترحيل القسري للقرى والمدن الكوردستانية، وإستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً والإبادة الجماعية ضد الكورد بسبب إنتمائهم القومي والوطني".

 نائب الرئيس، "طالب الحكومة الإتحادية الإلتزام بالواجبات في تطبيق العدالة وتعويض ذوي ضحايا عمليات الأنفال مادياً ومعنوياً، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على التجربة الديمقراطية، وحماية المكتسبات الدستورية، وإستمرار التفاهمات والحوارات بين القوى السياسية لتجاوز الأزمات ومعالجة المشاكل، ودعم الجهود والمساعي الرامية لتعزيز الأمن والإستقرار في البلاد. تحية إجلال لأرواح شهداء كوردستان ولكل شهداء العراق".