هل سينجح السوداني في معالجة الازمات التي حملها معه الى واشنطن؟

أربيل (كوردستان24)- ‎ملفات عديدة يحملها السوداني في جعبته الى واشنطن لعل  ابرزها اقتصاديا هي قضية العقوبات على القطاع المصرفي، حيث يتوقع البعض فشله في رفع العقوبات عنها في حين يتوقع اخرون انها سترفع  عن القليل منها.

هل سينجح السوداني في معالجة الازمات والملفات المتراكمة التي حملها معه لواشنطن، سؤال يطرح بين متابعين فالملف الاقتصادي وتحديدا قضية العقوبات المصرفية،  فالبعض كان متشائم في تقديراته فلارفع للعقوبات  حاليا سيما وان كانت تلك العقوبات وهي احد الاسلحة القوية لدى الجانب الامريكي.

وقال المراقب السياسي للشأن العراقي صلاح بوشي لكوردستان24 "المصارف العراقية التي تحت الوصايا أيضاً ستكون في  محور النقاش، أعتقد الصعوبة للتفاهم مبدئياً مع الولايات المتحدة الأمريكية، أعتبر هناك رغبات للشأن العراقي أو الحكومة العراقية في تحقيقها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضاً هناك قرارات وهناك استراتيجية ثابتة باتجاه العراق".

البعض الاخر كان اكثر تفاؤل بهذا الجانب فأعطاء الضمانات لواشنطن هناك عن طريق وفد البنك المركزي الذي رافق السوداني الى واشنطن كفيلة برفع العقوبات لكن ليست كليا وانما لبعض مصارف التي قد  لاتتعدى اصابع اليد الواحدة.

وقال رشيد كامل وهو مراقب سياسي لكوردستان24 "اعتقد العراق  سينجح بهذا الملف لانه حتى البنك الفدرالي الامريكي من خلال الحديث اكد ان العراق استجاب الى التاجرة الصحيحة والتحويلات المالية الصحيحة وكذلك استجاب في الاصلاح المالي والادراي ومن المحتمل جدا ان ترفع هذه العقوبات".

ملفات ربما ينجح فيها السوداني  واخرى قد يفشل بزيارته لواشنطن  خصوصا تلك التي تتعلق بالعقوبات المصرفية حيث تقول اغلب الاراء ان رفع العقوبات عن جميع المصارف في الوقت الحاضر  امر شبه مستحيل.

 

تقرير: سيف علي – مراسل كوردستان24 في بغداد