رومانوسكي: نتطلع إلى عقد اجتماع مثمر بين السوداني وبايدن

السفيرة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوسكي
السفيرة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوسكي

أربيل (كوردستان 24)- أعربت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوسكي، اليوم الاثنين 15 نيسان 2024، عن تطلعها إلى عقد اجتماع مثمر بين رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، والرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقالت رومانوسكي في تدوينة على حسابها في منصة "إكس"، "إنني بصفتي سفيرة الولايات المتحدة لدى العراق، يسعدني الانضمام إلى رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة واشنطن".

وأضافت رومانوسكي: "نتطلع إلى عقد اجتماع مثمر مع الرئيس جو بايدن، بهدف تعزيز الروابط بين بلدينا".

في السياق، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، أنه عقد لقاءً مثمراً مع رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، وتباحثا بشأن اللجنة العسكرية العليا.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير التخطيط الاتحادي محمد علي تميم، إن "زيارة رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني خطوة مهمة لتقوية العلاقات بين البلدين وتطويرها"، معرباً "عن سعادتهم باستقبال رئيس الوزراء والوفد العراقي في واشنطن".

وأشار إلى أن "قطاع الاستثمار الأمريكي مهم في العراق"، مشدداً على أنه "يسرنا مشاهدة العراق ينجح في ملفات الاقتصاد والاستثمار والطاقة".

وبدأ رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، يوم السبت 13 نيسان 2024، زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، مشيراً إلى أنها "تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات الثنائية ووضع المنطقة".

وقال السوداني في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته إلى واشنطن، إن "هدف الزيارة هو الانتقال بالعلاقات مع الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة، تتضمن تفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي".

وأكد السوداني أن "لقاءه بالرئيس الأمريكي جو بايدن سيبحث ظروف المنطقة وما تشهده من تصعيد، والدور المشترك في العمل على التهدئة ومنع الصراع من الاتساع بما يؤثر على الاستقرار، كما يستعرض اللقاء عمل اللجنة العسكرية العليا بين العراق والتحالف الدولي، للوصول إلى جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الدول المشاركة في التحالف".

وأشار رئيس الوزراء الاتحادي إلى أن "الزيارة ستشهد لقاءات مع وزراء الخارجية والدفاع والخزانة الأمريكيين، ومستشار الأمن القومي، وغرفة التجارة الأمريكية وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والصناعية".